هل أنت شخص واحد أم شخصين – أسطورة الكايميرا
سيدة كانت لديها طفلين وحامل في طفل ثالث
انفصلت عن زوجها في أمريكا عام 2002ن وعندما طلبت من المحكمة نفقة لأبناءها طلبت
منها المحكمة كإجراء روتيني أن تقوم بإجراء الفحص النووي وبالفعل قامت بإجراءه
إلا
أن المفاجأة أن الفحوصات أثبت أن هذه المرأة ليست هي أم الطفلين فألزمت المحكمة
التدقيق في المولود الثالث للتأكد من كونه إبنها أم لا وتم إجراء فحص نووي عليه
عقب ولاته والمفاجأة أن الفحصوصات أثبتت أن أيضًا هذه المرأة ليست أمًا لهذه
المولود الجديد!
وهنا كانت مفاجأة كبيرة مما جعل الأطباء
يحتارون كيف ستعاملون مع هذه الحالة.
كيف تعامل الأطباء مع هذه الحال؟
عندما قرر الأطباء حتمية الوصول إلى تفسير
طبي منطقي لهذه الحالة، أخذوا عينات أخرى من المرأة من أماكن متعددة وفي كل مرة لا
يثبت أن المولود ابن للسيدة.
حتى وصولوا إلى شريحة من الرحم هي فقط التي
أثبتت أن هذه الأم هي أم هذا المولود.
أسطورة الكايميرا
أسطورة الكايميرا وعلاقته بالطب أن الكايمرا
هو حيوان موجود في الأساطر مكون من ثلاث أجزاء رأس ماعز وجسد أسد وذيل حيوان أخرى.
وفي الطب يوجد مثل أسطورة الكايميرا وهي أن
الإنسان ربما يكون متكون من أكثر من شخص.
الانسان المتعدد
في كل شهر تخرج الأم بويضة واحد يأتي ملايين
الحيوانات المنوية حتى تخصبها في هذه الحالة يخرج مولود واحد.
وفي بعض المرات تخرج المرأة بويضتان يأتي
إليها حيوانان منويان يلحقان هاتين البويضتين في هذه الحالة يخرج جنيان توأم.
في نفس هذه الحالة وفي بداية التكوين ربما
يتلاش أحد هذان الجنين ويبقى واحد فقط في رحم الأم، ولا تشعر الأم بالأخر الذي
تلاشى.
وفي حالة أخرى وفي بداية التخليق والتكوين
يأكل أحد الجنين الجنين الأخر فيدخل في تكوين أخيه ويخرج للحياة شخص مكون من شخصين
جزء منه من الجنين الأول وجزء من الجنين الثاني.
في هذه الحالة يكون الخص مكون من مكونين مثلا
عدد 2 فصيلة دم، وجزء من الأعضاء للجنين الأول مثل القلب والرئية مثلاً، وجزء ثاني
للجنين الثاني مثل القدمين أو الأعضاء التناسلية.
وهذا ربما يسبب مشاكل كبيرة في ظواهر النسب
وإثبات الإجنة وغيره، بل ربما على المستوى الطبي العلاجي ربما تسبب مشاكل كبيرة.
متى تظهر أسطورة الكايميرا في الطب؟
أسطورة الكاميرا تظهر غالب عندما يحتاج الشخص
إلى نقل أعضاء من شخص أخر، أو نقل دم من شخص أخر.
فحتى بعد إجراء الفحصات ومعرفة مدى تطابق
وتشابه الحالات بعض الأجسام ترفض العضو الجديد أو الدم الجديد المنقول وذلك بسبب
وجود مكونات أخرى للشخص من شخص أخرى.
كثير من الفحوصات الطبية أثبتت أن حوالي 1/3
من البشر كايميرا.
رابط الفيديو:
إرسال تعليق