أين كان فيرس كورونا ..؟
ظهر فيرس
كورنا بصورة غير طبيعية وانتشر في جميع أنحاء العالم بصورة مهولة، وتخطى جميع
الجواز والسدود حتى أنه أجبر جميع دول العالم على أخذ قرارات لم يكن أحد يتوقع أن
تحدث في يوم من الأيام فأين كان فيرس كورونا .. ومن أين جاء إلينا ..؟
فترة
تعارف قصيرة
فيرس كورنا
تعرف عليه البشر في عام 1960 وكان يعرف عنه أنه يعيش في أجسام بعض الحيوانات مثل
الخفافيش والخنازير وبعض الحيوانات البرية، وكان فيرس عادي يعيش ويتكاثر بصورة
طبيعية، ولم يكن يسبب أذى كبير للناس، فالفترة التي تعرف البشر على فيرس كورونا لم
تتجاز 60 سنة حتى الآن.
كيف
دخل كورنا إلى الإنسان؟
فيرس كورونا
كان يعيش في الجيوانات مثل الخفافيش، ولكن عندما قام بعض الناس باصتياد هذه
الحيوانات وأكلها – وهذا غير طبيعي- وجد فيرس كورونا نمفسه في حياة جديدة، وبدأ
بيدخل إلى جسم الإنسان بصورة جديدة وفي عام 2002 تم تسجيل أول إصابة لإنسان بفيرس
كورنا الجديد، وليس كورونا القديم المعروف للأطباء.
وتم نقل
العدوى من الأطباء الذي قاموا بعلاج هذا الشخص إلى مجموعة كبيرة من الأشخاص في
بلاد كثيرة بلغت إجمالي الإصابات حوالي 8000 إصابة، والوفيات تقريبًا 800 حالة
ولكن تم السيطرة على الفيرس وعودته إلى طبيعته بصورة سريعة.
كورنا
الجمال الموجة الثانية
في عام 2012
تم تسجيل إصابة جديدة بفيرس كورنا تم التعرف عليها من غصابة مزارع في السعودية
أصيب بفيرس كورونا كان متواجد في جسد أحد الجمال، وأنتقل إلى الإنسان بعد تعامله
مع الجمل، وحدثت نسبة إصابات ليس كبيرة وتم السيطرة عليها بصورة كبيرة وسريعة؛
لأنها كان ما زال في طور التحديث لجيناته.
فيروس
كورنا المستجد في صورته الجديد
في نوفمبر
2019 تم تسجيل حالة إلتهاب رئوي حاد من أحد الأشخاص في الصين، وبعد التفتيش
والتحليل تم التوصل إلى أنه فيرس من أحد عائلات فيرس كورنا كان يعيش في أحد
الحيوانات التي تتعذي على أكل النمل، وعندما قام بعض الناس باصياد هذا الحيوان
وأكله انتقل هذا الفيرس من جسد الحيوان إلى جسد الإنسان وأحدث تفاعلات جديدة لشكله
وقوته وجيناته، وبعد أن انتقل الفيرس إلى الإنسان عن طريق الإنسان وليس عن طريق
الحيوان أصبح أكثر شراسة وأكثر قوة.
خطورة
فيرس كورنا
ترجع خطورة
فيرس كورنا إلى أنه يبقى في جسد الإنسان لفترة طويلة دون أن يظهر على الشخص أي
أعراض تنبه على إصابته بالفيرس، وكأن الفيرس يريد من الإنسان أن يبقى الإنسان
واقفًا على قدميه فترة طويلة حتى يستطيع الإنسان أن ينقل فيرس كورنا منه إلى شخص
أخر بصورة كبيرة.
والفيرس من
خطورته أيضًا أنه ربما يكون في شخص يستطيع أن يقاومه، فينتقل إلى إنسان لا يستطيع
أن يقاومه فيتضرر منه ضرارًا كبيرًا.
رابط الفيديو:
إرسال تعليق