قصة سيدنا إبراهيم والنمرود
سيدنا إبراهيم عليه السلام تعرض لأزمات كبرة في طريق دعوته إلى الله وكان
من أكبر هذه التحديات والأزمات قصته مع النمورد والتي كان من شأنها ما يأتي.
بداية القصة
ولد إبراهيم – عليه السلام – وسط قوم كافرين منهم من يعبد الأصنام والحجارة
ومنهم مَن يعبد أشياء أخرى حتى أن بعضهم كان يعبد الحكام والشمس والحجر.
ليس هذا فحسب ولكن أكثر من ذلك فإن أب سيدنا إبراهيم كان يصنع التماثيل
التي يعبدها قومه وهذا يدل على أن أسرة إبراهيم تحل مكانة كبيرة في عبادة الإصنام.
نشأ إبراهيم وسط هذه الأشياء التي تعبد من دون الله، وفي الوقت نفسه كان
يفكر كيف للناس أن يعبدوا أصنام وأحجار لا تسمع ولا ترى.
رحلة إبراهيم في البحث عن الله
ذات ليلة كان إبراهيم جالس يتأمل في حال قومه والأصنام التي يعبدونها، وأخذ
يفكر مَن خالق هذا الكون، حتى رأى نجم فقال: ها قد وجدت الله.
وظن إبراهيم حينها أنه اهتدى إلى الأمر الصواب.
وأخذ يصل طوال الليل لهذا الكوكب وأخبر قومه بذلك.
ولكن في الصباح لم يجد إبراهيم الكوكب، فقال لنفسه إن الإله لا يغب.
وأخذ يفكر مرة أخرى، حتى رأى القمر بشكل كبير، فقال إذن هذا ربي .. ولكن
بعد فترة أختفى القمر فقال: إبراهيم هذا ليس إلهي.
ثم بعد فترة رأى إبراهيم الشمس بشكلها فقال إبراهيم هذا إلهي، ولكن بعد
فترة أختفت الشمس، فقال أيضًا لنفسه هذا أيضًا لا يمكن أن يكون إلهي.
ثم بعد فترة قال إبراهيم إن الله إذن هو الذي خلق كل هذا الأشياء وأهتدى
إبراهيم لله.
المواجهة مع الأب
واجه إبراهيم أبيه بسؤاله .. يا ابي كيف تعبد هذه الأصنام الذي لا تنفع ولا
تضر..؟
فغضب ابيه عليه غضبًا شديدًا وصاح فيه صيحة شديدة إن لم يكف عن التحدث عن
الأصنان فإنه سوف يعرضه للإحراق بالنار، وقام أبوه بطره من المنزل.
مواجهة إبراهيم مع النمرود
عندما دعى إبراهيم قومه إلى الله، وصل الخبر إلى النمرود استدعى إبراهيم
وتناظرا.
فقال إبراهيم: هذه الأصنام التي تعبدونها ماهي إلا حجارة لا تضر ولا تنفع؟
قال النمرود: هذا الأصنام وجدنا أبائنا يعبدوناه.
قال: إبراهيم: إن الله هو الذي يحي ويميت.
قال النمرود: وأنا كذلك أح وأميت.
وقام النمرود بإحضار شخصين فأمر بقتل أحدهما وترك الأخر.
ثم قال النمرود: أرأيت أنا كذلك استطيع أن احيي وأميت.
فعندها ألجمه إبراهيم الحجة
قال إبراهيم: إن الله هو الذي يخرج الشمس من المشرق فهل تستطيع أنت أن تخرجها
من المغرب.
وعندها لم يستطع النمرود أن يرد.
وبعد فترة أرسل أرسل الله على النمرود وقومه العذاب، حتى دخلت ذبابه في
رأسه أوجعته حتى مات.
فلم يستطع النمرود أن يدافع عنه نفسه حتى من الذابابه.
رابط الفيديو:
إرسال تعليق