تودين الدخول في قصة حب، لكن الجرح الذي تسببت فيه نهاية آخر علاقة عشتها جعلك تتخوفين من تكرار ذلك.
تشعرين بأمان أكبر في وحدتك.. لكن السؤال هل أنت مستعدة للدخول في قصة حب جديدة إذا ما أتيحت لك الفرصة بشكل مفاجئ ؟
معظمنا غير مستعد لذلك، وذلك ما يجعلنا نجري وراء اختيارات سيئة، بسبب تخوفاتنا من أن نظل وحيدين. اذن، ابدئي بتحضير قلبك قبل وصول شريك حياتك بهذه النصائح:
1- انسي تخوفاتك
ابدئي بكتابة قصيدة حب مفضلة..وعندما تنتهين، ضعي يدك على قلبك، ستشعرين بضرباته.. انسي تخوفاتك..دوني كل ما يرغب قلبك في سماعه من شخص ما في يوم معين.. لاتخبري أي شخص بهذا الأمر- فهذا أمر يخصك فقط.
2- تعلمي الإنصات
وجهي دعوة لأحد أصدقائك بالخروج رفقتك لتناول وجبة عشاء في مطعم خاص كنت تودين الذهاب إليه. وأنت برفقته، مارسي الإستماع الى قلبه.. دعي أفكارك جانبا وأنصتي لأفكاره وأنت برفقته.
أنصتي لبعض العبارات من قبيل : " أريد .."، أحيانا، يبدو لي .." ، " أحب ذلك عندما .." . تجنبي طرح الأسئلة بالتزامن مع حديثه إليك، فأنت بذلك لت تسمحي له بالحديث والتعبير عن مشاعره. ابتسمي له، واذا كنت تجهلين الى أي حد يمكنك التصرف، فابذلي ما في وسعك من أجل إبداء اهتمامك ورعايتك.. تحدثي الى نفسك بوتيرة أقل من السابق.
3- شاهدي فيلم رومانسي
شاهدي فيلم رومانسي ولاحظي حجم حنين قلبك الى الحب.. بدلا من الشعور بالحزن والوحدة أو الإفتقاد الى الحب الذي تطمحين الى تحققه، ضعي يدك على قلبك من أجل الشعور بضرباته.. واسئلي نفسك : ماهي الخصال التي يتوفر عليها الشاب أو الشابة في هذا الفيلم ؟ ما الذي جذبني الى الرجل أو المرأة في هذه القصة ؟ هل هذه الخصال تطابق الخصال التي تودين توفرها في شريك حياتك ؟
وظفي الفيلم ليعلمك تدريب قلبك على ما يريد. دوني أفكارك في مذكرتك. هذا أمر يخصك ويخص قلبك.
4- اربطي أحلامك العميقة بشيء تشاهديه يوميا
اتخذي قرارا بجعل السنة الجديدة مختلفة، وبأنك ستجدين كل الأسباب التي تجعلك تقتنعين بنفسك، حتى وإن تطلب الأمر انتظار حلول 2016 أو نهايتها أو ما بعد ذلك..بأنك ستجدين الحب الذي تبحثين عنه.
ابحثي عن رمز يجسد هذا الإلتزام ..شيء يمكنك الإحتفاظ به طيلة السنة أو يمكنك أن تريه كل يوم من أجل تذكيرك.
5- تعلمي العطاء دون توقع أي شيء بالمقابل
هناك طرق كثيرة للعطاء.. فهل تعلمين أنك عندما تخرجين لبضع لحظات، وتقدمين شيء ما لشخص معين دون توقع أي شيء بالمقابل، يؤدي الى ارتفاع هرمون السيروتونين لديك وهو ما يكون له انعكاس ايجابي على دماغك.
ستشعرين بأنك أنجزت شيء معين وهو ما يخلف ارتياحا كبيرا لديك. زوري أحد المحلات التجارية واشتري عدة ازواج من الجوارب وتبرعي بها لفائدة مأوى محلي، اشتري بعض الكعك وقدميه الى شخص محتاج..قومي بعمل إنساني محدد، حتى ولو كان بسيطا، من أجل جعل شخص معين يشعر بالإرتياح.
في الكثير من الأحيان يحدث الحب الحقيقي لسبب وحيد : لأنك لاتتوقعين أي شيء بالمقابل. إنك بحاجة الى هذه الكفاءة.
اعطي دون توقع أي شيء، عودي قلبك على الإستجابة الى حاجة معينة لدينا جميعا، سواء تحقق الحب أم لا، استمتعي وافسحي المجال لإبداعك !
إرسال تعليق