Halloween party ideas 2015


انت حامل! بهذه الطريقة يبشر طبيب العائلة خبر انتظارهم مولوداً جديداً ومنذ هذه اللحظة تبدأ رحلة إختيار إسم الطفل. فيفتش بعض الأزواج عن أجدد إسم للمولود والبعض الآخر يلبي رغبة وطلب الأهلفي تسميته على اسم جدّه أما الأخرون فيختارون إسم أحد الأنبياء أوالقديسين مثلاً علي، محمد، ايلي، أو على إسم الملوك القدماء كفخر الدين، حتى أنهم ينسبونه الى أسماء الحيوانات كصقر ونسر.

لكن كيف يواجه الأهل طلب تسمية المولود على اسماء أبآئهم؟ ما الذي يشعره الجدّ حين ينادى المولود بإسمه؟ وهل يحق للأجداد إجبار ولدهم وكنتهم مثلاً من دون التفكير في رغبتها بإختيار الإسم الذي يعجبها؟

عادات تسمية الولد على إسم الأب شائعة جداً في الشرق أكثر من الغرب ويعود سبب ذلك إلى العادات، التقاليد واعتقاد العائلات بأن إسم الصبي يعزز إستمرار العائلة خاصةً إذا كانت من العائلات الحاكمة أو من طبقة الأغنياء فيسمى الطفل عربون شكر ووفاء للارث الذي قدمه له جده.

تتنتظر الأم مولودها الصغير وتتفاجأ بإجبارها على تسمية المولود شفيق بالرغم من معرفة أهل الزوج رغبتها في إسم اليخاندرو ما أثار غضب الأم. لم تتقبل الأمر ودار صراعٌ بين العائلتين. هي التي حلمت بهذا الإسم الجديد والغريب وهم الذين اوصوا ابنهم البكر بتسمية الولد على إسم ابيه. رفضت الأم رفضاً قاطعاً قائلةً :" لا أريد أن أظلم طفلي. عندما سيذهب إلى المدرسة ويكتشف أن اسمه قديم وأسماء اصدقاؤه مميزين سيلقي اللوم علينا." بالنسبة لها يتغنى كل شخصٍ باسمه واليخاندرو سيتربى على مبادئ وقيم جده.

من ناحيةٍ أخرى تقتنع بعض الأمهات برغبة زوجها فتسمي ابنتها على إسم حماتها أو تحاول تغيره بعض الشيء ليتناسب مع التطور والتقدم. فبدلّت ياسمين أحرفاً قليلة لتحول "ميلادة" إسم حماتها إلى "ميلودي" تفادياً للمشاكل. بذلك تكون قد خلقت توازناً بين حبها للتجدد و رغبة زوجها.

في بعض العائلات، يترك الأب الخيار للأم بإنتقاء الإسم، تقديراً للتضحية والعذاب الذي عانته أثناء حملها. كما يتشارك بعض الأزواج في إختيار الإسم الأنسب لطفلهم. على غرار ذلك يؤثر إسم الشخص في تكوين شخصيته: إذ أن الأطفال ذي الأسماء القاسية والحادة يتمتعون بشخصية عنيفة، أما حامل إسم شخصية عظيمة مثلاً، يحاول جاهداً تقليده والإقتداء به.

والغريب في الأمر أن الأطفال حاملي اسم جنس آخر كالفتاة التي سميت روني، يحتمل إصابتهم بمشاكل نفسية بسب اللغط الذين يتعرضون له في المجتمع وإنتقاد اصدقائهم لهم.

إسم المولود هو العلامة التي تعرف عنه و تعكس شخصيته وتسمية الطفل أمرٌ صعب، خصوصاً في حال رغب الأجداد بذلك. إلا أن إحترام رأيهم ضروري كما يجب الأخذ بعين الإعتبار رأي الأم والأب لأنهم أصحاب القرار ولهم الأفضلية في هذا الموضوع. فما الحل إذا؟

الخطوة الأولى هي مشاركة الثنائي في إختيار الإسم. أما إذا أصر الجد تسمية حفيده على إسمه فيمكنكم تجديده تفادياً للمشاكل. لا تنسوا أن اسمنا يميزنا، لذا لا ترردوا في إنتقاء إسم ذي معنى جميل.

وأحرصوا ألا تخلقوا عداوةً بيننكم وبين عائلتكم على حساب هذه المسألة.

إرسال تعليق

MARIthemes

www.netsailors.com
يتم التشغيل بواسطة Blogger.