جاء في بعض القصص الأثرية ، و التي رصدها كتاب ” درة الشافعي ” ، أنه كانت هناك امرأة تعيش وحيدة مع رضيعها في الصحراء لا يوجد معهم أفراد أخرين ، وطلب من ملك الموت أن يقبض روحها فعندما ذهب إليها ووجدها وحيدة ومعها رضيع لا حول له ولا قوة . لم يتمالك ملك الموت نفسه و زفرت عينيه بالدموع رحمة ورفقا بهذا الرضيع ولكنه مأمور من الله عز وجل بأن يقبض روحها حيث قال تعالى في كتابه العزيز ” لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ”
وبالفعل نفذ أمر الله تعالى وقبض روحها ومضى .
حكمة وقدرة الله عز وجل بعد مرور السنين
مرت العديد من السنوات وأمر الله عز وجل ملك الموت بأن يقبض روح رجل عجوز فذهب إليه فوجده عن الحداد يطلب منه أن يصنع له عصا حديد كي يتكأ عليها وأن تكون حديدة لتتحمل أن تعيش معه العديد من السنوات . ضحك ملك الموت على هذا العجوز الذي يطن أنه سيعيش العديد من السنوات و لا يعلم أنه سيموت بعد لحظات .
هنا قال الله لملك الموت ” وعزتي وجلالي إن الذي أبكاك هو الذي أضحكك ” فهذا الرجل العجوز هو نفسه الطفل الرضيع الذي تسبب في بكائك في الماضي .
إرسال تعليق