أحيانا يصبح تغيير ظروفك المادية او الاجتماعية أمرا غير ممكن أو على الأقل على المدى القريب، لكنك تودين أن تكوني أكثر سعادة. لا يمكنك الوصول الى عمل جديد في وقت قريب..لكن يمكنك محاولة تغيير تصورك بخصوص الوضع وهو ما سيساعدك على تغيير موقفك.
الفيلسوف اليوناني أبكتيتوس قال منذ عام 200: "الناس منزعجون، ليس بسبب أشياء (يمكن أن تحدث لهم) ولكن بسبب المبادئ والآراء التي يشكلونها والمتعلقة بهذه الأشياء عندما يكونون مشوشين أو قلقين."
هل لديك أي فكرة عن تغيير تصورك وتطوير إدراكك؟ إليك 5 طرق سهلة، إبدئيها من الآن:
1- وقفة مع النفس
لا يمكنك تغيير أي شيء اذا كنت لا تعلمين ما الذي ينبغي أن يخضع للتغيير. ضعي حدا لدوامة الأشياء المختلفة ولا تفسحي المجال أمام الذين يودون السيطرة على أفكارك وردود فعلك المتعلقة بالأحداث أو بالأشخاص.
2- تحقيق التفاؤل اختيار
نحن لم نولد بموقف إيجابي أو سلبي.. وجهة نظرك هي نتاج مختلف التجارب التي تمرين بها خلال حياتك، عدد قليل من هذه التجارب تكون سيئة جدا.
حاولي دائما أن تأتي بثلاث الى خمس نقط إيجابية تتعلق بحالة صعبة، مع تدوينها كي تتمكنين من تذكرها.
3- استعملي كلمات إيجابية
استعملي بعض العبارات من قبيل "لدي أمل كبير" أو "سنتوصل الى إيجاد حل." الكلمات التي تستعملينها أثناء حديثك لها تأثير كبير على موقفك وتوقعاتك العاطفية.
4- اخرجي مع الأصدقاء الذين لديهم مزاج سعيد
حاولي أن تحيطي نفسك بالأصدقاء الذين يتمتعون بطاقة إيجابية. انتبهي للكلمات التي يوظفونها عندما يتحدثون عن يومياتهم وحددي ما اذا كانت تحمل تأثيرا ايجابيا أو سلبيا.
5- وجهي طاقتك في اتجاه إيجابي
حاولي إيجاد مقولة ذات مغزى بالنسبة لك، وردديها بصوت مرتفع كل صباح. "شيء مهم سيحدث هذا اليوم" وجهي طاقتك في اتجاه إيجابي، إنها طريقة بسيطة وفعالة من أجل إعادة تدوير عقلك الباطن - يوصي بها البحث العلمي.
إذن، في المرة القادمة عندما تواجهين موقف صعب، لا تنسي هذه النصائح لإغناء تصورك وتطوير مواقفك.. قد لا تكونين قادرة على التغيير، لكن يمكنك بالتأكيد اختيار رد فعلك العقلي و البدني تجاه هذا الموقف. ومع مرور الوقت، ستلاحظين وجود تغيير حقيقي في موقفك، وهو التغيير الذي سيلمسه أيضا أصدقائك وعائلتك!
الفيلسوف اليوناني أبكتيتوس قال منذ عام 200: "الناس منزعجون، ليس بسبب أشياء (يمكن أن تحدث لهم) ولكن بسبب المبادئ والآراء التي يشكلونها والمتعلقة بهذه الأشياء عندما يكونون مشوشين أو قلقين."
هل لديك أي فكرة عن تغيير تصورك وتطوير إدراكك؟ إليك 5 طرق سهلة، إبدئيها من الآن:
1- وقفة مع النفس
لا يمكنك تغيير أي شيء اذا كنت لا تعلمين ما الذي ينبغي أن يخضع للتغيير. ضعي حدا لدوامة الأشياء المختلفة ولا تفسحي المجال أمام الذين يودون السيطرة على أفكارك وردود فعلك المتعلقة بالأحداث أو بالأشخاص.
2- تحقيق التفاؤل اختيار
نحن لم نولد بموقف إيجابي أو سلبي.. وجهة نظرك هي نتاج مختلف التجارب التي تمرين بها خلال حياتك، عدد قليل من هذه التجارب تكون سيئة جدا.
حاولي دائما أن تأتي بثلاث الى خمس نقط إيجابية تتعلق بحالة صعبة، مع تدوينها كي تتمكنين من تذكرها.
3- استعملي كلمات إيجابية
استعملي بعض العبارات من قبيل "لدي أمل كبير" أو "سنتوصل الى إيجاد حل." الكلمات التي تستعملينها أثناء حديثك لها تأثير كبير على موقفك وتوقعاتك العاطفية.
4- اخرجي مع الأصدقاء الذين لديهم مزاج سعيد
حاولي أن تحيطي نفسك بالأصدقاء الذين يتمتعون بطاقة إيجابية. انتبهي للكلمات التي يوظفونها عندما يتحدثون عن يومياتهم وحددي ما اذا كانت تحمل تأثيرا ايجابيا أو سلبيا.
5- وجهي طاقتك في اتجاه إيجابي
حاولي إيجاد مقولة ذات مغزى بالنسبة لك، وردديها بصوت مرتفع كل صباح. "شيء مهم سيحدث هذا اليوم" وجهي طاقتك في اتجاه إيجابي، إنها طريقة بسيطة وفعالة من أجل إعادة تدوير عقلك الباطن - يوصي بها البحث العلمي.
إذن، في المرة القادمة عندما تواجهين موقف صعب، لا تنسي هذه النصائح لإغناء تصورك وتطوير مواقفك.. قد لا تكونين قادرة على التغيير، لكن يمكنك بالتأكيد اختيار رد فعلك العقلي و البدني تجاه هذا الموقف. ومع مرور الوقت، ستلاحظين وجود تغيير حقيقي في موقفك، وهو التغيير الذي سيلمسه أيضا أصدقائك وعائلتك!
إرسال تعليق