للسينما إتيكيتٌ أيضًا فصالة السينما مكان تواجدٍ للعديد من الأشخاص في آنٍ معًا لذلك من الضروري احترام الآخر ومعرفة طريقة التعاطي معه في الأماكن العامّة. إليك بعض النصائح الخاصّة بإتيكيت السينما لراحةٍ متبادلة بين جميع الأفراد.
أولًا القاعدة الذهبية تكمن في الدخول إلى الصالة والخروج منها، فعلى هاتين الحركتين أن يترافقا مع هدوءٍ ولياقة تامّين. هذه القاعدة تنطبق على الجلوس أيضَا بحيث أن التدافع ممنوعٌ منعًا تامًّا.
من المهمّ عدم إصدار أي صوتٍ مزعج ناجم عن تناول الأطعمة أو الشراب داخل دور العرض.
في حال الوصول متأخرًا إلى صالة العرض، من المحبّذ الجلوس على أول مقعد فارغ تقع العين عليه وذلك لتجنّب إزعاج الآخرين.
على الهاتف الخلويّ أن يكون مطفأ أو في وضعية الصمت منعًا لإزعاج الآخرين والتشويش عليهم، وفي حال ضرورة الردّ على اتّصالٍ ضروري، فمن الأفضل الخروج إلى الردهة لإجراء المكالمة.
إن لم يلقى الفيلم إعجابك، من المحبّذ تجنّب إعطاء الملاحظات والتعليقات الساخرة بل الاحتفاظ بالرأي حتى نهاية الفيلم والتشارك فيه عندها مع الأصدقاء.
عند انتهاء الفيلم، يفضّل تنظيف المقعد وتحته من الأطعمة والنفايات والاتجاه بهدوءٍ نحو المخرج.
هل تتبعين قواعد أخرى في صالة العرض؟ شاركينا الأساس الذي تتصرّفين عليه خلال تواجدك في السينما.
إرسال تعليق