Halloween party ideas 2015

 http://i-exc.ccm2.net/iex/1280/1874684696/891684.jpg

يبدو ان العالم لا يكفيه المآسي والويلات التي يعاني منها الشعب السوري نتيجة الحرب الأهلية، ويبدو أن اي مكان قد يسافر اليه اللاجئون لا يستطيع أن يكون بمثابة وطن ثاني.
وفي واقعة أليمة تعرض طفل لاجئ سوري في تركيا الى الضرب المبرح في الشارع، لمحاولته كسب لقمة العيش ببيع المناديل عند احد المطاعم، فأثار ذلك حفيظة صاحب المطعم حفاظاً على مظهر المطعم، فكانت الفاجعة.
وقد أثارت الحادثة موجات عارمة من الغضب والتعاطف جعلت الصحف ووكالات الأنباء تنقل الصور حول العالم، لتنبيه العالم حول أوضاع اللاجئين الذين فرقتهم الحرب عن منازلهم ووطنهم.
وانتشرت على الفور صور الطفل بائع المناديل، الذي يمارس عمله في مدينة أزمير التركية، وأثارت الجدل بعد الواقعة.

ويبدو في الصور الطفل أحمد حمدو عبيد، وهو يبكي وينزف من أنفه، وذلك بعد تعرضه للضرب من فريق المطعم الواقع في ميدان بسمان.. فبعد أن رفض الاستجابة لصاحب المطعم بالابتعاد عن المكان وحاول بيع المناديل، قرر صاحب المطعم ضربه واهانته، رغم تدخل رواد المطعم والمارة في الشارع.

وقد أثارت الحادثة موجة غضب لدى الحكومة التركية نفسها، حيث اعلن رئيس الوزراء التركي أنه يبحث عن الطفل ليعتني به هو وعائلته.
يقول الطفل في تصريحه لأحد شهداء العيان والذي نقلها لوكالات الانباء التركية: "لقد كنت أبيع المناديل فقط، وعندما أوشكت سيدة على الشراء مني، سحبني عمال المطعم الى الداخل، وقامو بضربي، حتى انهم وقفوا فوقي، وهرع اللاجئون السوريون الموجودون في الشارع لمساعدتي، وسكبوا الماء على وجهي بعد أن تعرضت للاغماء"

وامتلئت مواقع التواصل بالتعليقات حول الحادث، بين متعاطف مع دموع الطفل وبين من يلعن الحروب ودمارها للاوطان، وبين من يطالب بأقصى عقوبة على صاحب المطعم.

وقال أحدهم على تويتر: " انهارت دموعي لأجل الصبي السوري اللاجئ الذي تعرض للضرب في تركيا، وآمل أن يكون عقاب الفاعلين بالسجن أمراً حقيقياً".
وقال آخر: "قلبي ينفطر حزناً على الطفل السوري اللاجئ الذي تعرض للضرب لمجرد محاولة بيع المناديل، انا أبكي بحرقة من أجله".

إرسال تعليق

MARIthemes

www.netsailors.com
يتم التشغيل بواسطة Blogger.