Halloween party ideas 2015

يبدو أن المرأة تنأى بنفسها عن عالم الفورمولا الذي يحتاج إلى مواصفات «خشنة» رغم النجاحات التي حققتها في العديد من الألعاب بعد أن رأيناها تزاحم الرجل على منصات التتويج، غير أن لكل قاعدة استثناءاتها حسب ما تراه السعودية ريما الجفالي، إحدى المتنافسات في سباقات السيارات في بطولات الفورمولا-4 المقامة حاليا في بريطانيا، بعد أن فكرت «خارج الصندوق» وتمكنت من تحطيم عامل «القوة الجسدية» كعائق لنجاحها.


صعوبات واجهت الجفالي


ولم يكن الطريق أمام ريما للدخول في سباق «الجائزة الكبرى» مفروشا بالورود، بل كانت هناك بعض «المطبات» التي اصطدمت بها قبل خوض تجربة أكثر صعوبة، منها عدم المشاركة في سباقات السيارات مطلقا منذ صغرها، وكل المتنافسين في سباق الفورمولا 4 أصغر منها سنا ولديهم الكثير من الخبرات في هذا المجال نتيجة مشاركاتهم في «الكارتنغ» أو «جينيتا»، إلا أن القدر ساقها إلى الولايات المتحدة الأمريكية في نهاية مشوارها التعليمي عقب تخرجها من جامعة نورث إيسترن في بوسطن قبل أن تعمل بالشؤون المالية، وهي تستمتع بممارسة لعبة التنس، وجذبتها الرياضات الأكثر إثارة، لكن شغفها الأكبر كان بالسيارات وسباقاتها.


تحدي كبير في التدريبات



وتوجهت بوصلة ريما إلى حلبة «الأمنيات» بعد مشاهدتها «لي مون»، أقدم حدث رياضي في سباقات السيارات في فرنسا، وبدأت تستعد للفورمولا، إذ قضت بعض الوقت مع المدرب العالمي لقائدي السيارات روب ويلسون، وكانت تخضع لتدريبات لياقية خلف المقود لمدة 5 ساعات يوميا، حتى تشارك في مضمار السباقات الرياضية.
وقررت ابنة الـ27 ربيعا المنافسة في سباقات الأفراد، وتم الاتفاق على أن بطولة الفورمولا 4 البريطانية هي الطريق الذي يجب أن تسلكه، وأن فريق دبل آر قد يكون هو الاختيار الأفضل.

  المثل الأعلى لريم الجفالي


وترى ريما أن أيرتون سيينا شغوف ومميز بأسلوبه في القيادة، وهو أحد الأبطال الذين تأثرت بهم، والبطلة ميشيل موتون لشجاعتها وجرأتها في عالم سباق السيارات، وهما أفضل مثال لإمكانية نجاح المرأة كسائقة رئيسية في الفورمولا.
وحفرت ريما اسمها بحروف من ذهب في الرياضة النسائية عندما شاركت في كأس تي آر دي 86 لقائدي سيارات تويوتا في العاصمة الإماراتية أبوظبي، وحازت 7 مرات على المركز الأول بفئتها، وكذلك اعتلت منصة التتويج 4 مرات، وفازت بسباق الـ45 دقيقة الذي يدعم سباق الـ12 ساعة الخليجي، مرجعة الفضل في دخولها هذا المجال إلى أسرتها التي وقفت إلى جانبها وساندتها حين بدأت أولى مشاركاتها في شهر أكتوبر 2018، لتؤكد إمكانية «الجنس الناعم» خوض غمار التحدي في سباقات الفورمولا.
وتقول ريما: «في نهاية المطاف، أشعر بقمة السعادة وأنا خلف عجلة القيادة، وهو المكان الذي يجعلني أكثر فرحا، والأهم بالنسبة لي هو التحدي في المضمار وهذا ما يدفعني إلى الاستمرار ومواصلة المشوار».

إرسال تعليق

MARIthemes

www.netsailors.com
يتم التشغيل بواسطة Blogger.