Halloween party ideas 2015



📩أسباب العصبية📩

👈وفقًا لأبرز الدراسات والأبحاث التربوية؛ فإن أسباب العصبية تنقسم إلى اسباب عضوية أو أسباب نفسية أو أسباب اجتماعية، وفيما يلي توضيح لأبرزها:

- زيادة نسبة الثيروكسين في الغدة الدرقية من الأسباب الصحية التي تسبب المزاج الحاد والعصبية وهذا يتطلب استشارة طبيب متخصص.

- الضغط الذي يتعرض له الآباء من كثرة الالتزامات وأعباء الحياة، وقد لا يلاحظ الآباء ذلك، ولكن من المهم مناقشة الأمر بعد اكتشافه ومحاولة تحديد الأولويات بما لا يؤثر على الحياة النفسية للأسرة .

- المشكلات والمشاحنات الزوجية التي تزايدت في الفترة الأخيرة والتي لابد من حلها تجنبا لما يتعرض له الأطفال مشكلات على شخصياتهم ومستقبلهم.*

- غياب أو ضعف الدور التربوي لأحد الزوجين وتحمل أحدهما جل المسئولية يؤدي إلى إرهاق أحدهما وتعصبه وزيادة خوفه من المستقبل. لذا يجب على الطرفين مساعدة بعضهما في تحمل المسئولية.

- كثير من الأمهات ينتابها إحساس بضياع عمرها وهى لا تنجز شيئا يذكر أو شيئا يرضيها، وفي هذه الحالة يجب احتواء الزوجة وإفهامهما مدى أهمية تربية الأبناء وأنهم زينة الحياة الدنيا، كما يمكن مساعدتها في ممارسة بعض الأنشطة التي تغير من مزاجها وتنعشه.*

و قد تكون العصبية صفة موروثة، لذا من المهم الوقوف على السبب لأن التشخيص عادة يكون نصف العلاج.*

��خطوة بخطوة��

��يمكن التدرب على التخفيف والتخلص من العصبية من خلال الخطوات التالية والتي تحددها عزة تهامي المستشارة التربوية فتقول لجميع الآباء والأمهات:

• راقب سلوكك العصبي مع أبنائك لمدة ثلاثة أيام أو أسبوع على الأكثر، واكتب هذه السلوكيات في قائمة.

• حدِّد لكل سلوك درجة العصبية من 1:3 فرقم (3) للسلوك الذي يثيرك بشكل حاد، ورقم (2) للمتوسط، و(1) لأقلهم حدة.

• ناقش مع نفسك أو مع زوجك هذه السلوكيات ومدى مبالغتك فيها، وحاول أن تعرف السبب الحقيقي وراء هذه الثورة، فربما كان الأمر متعلقا ببعض الخبرات السابقة السيئة في حياتك واختُزِنت في اللاشعوري، وتؤثر بالتالي على علاقتك بأبنائك.

• ركِّز ولمدة شهر على السلوكيات رقم (1) وحاول التخلص منها، وخصِّص شهرا ونصف للسلوكيات رقم (2)، وشهران للسلوكيات رقم (3).

• هيئ لنفسك الظروف المناسبة للتخلص من العصبية بتجنب كل ما يمكن أن يتسبب فيها عن طريق اتباع ما يلي كمثال:

•هيئ مكانا مناسبا لأبنائك للعب فيه، بحيث لا تكون الأشياء القابلة للكسر في متناول أيديهم.

• ردِّد على مسامعك أن أبناءك ما زالوا صغارا في مرحلة استكشاف العالم الخارجي، مرحلة تتميز بالحركة المستمرة، والنشاط، والانطلاق، وهذا مدعاة للفخر بهم والمرح معهم، وليس لعقابهم.

• إذا أخطأ أحدهم عليك أن تتجاهل هذا الخطأ، وتتظاهر بعدم رؤيتك له في حالة عدم إدراك المخطئ أنك رأيته، إلا إذا كان الأمر خطيرا مثل الاقتراب من الكهرباء أو النار، فعليك تنبيهه بصوت حذر وليس بصرخة مفزعة.
• أما إذا علم برؤيتك له أثناء ارتكاب الخطأ فعليك

– وقبل أن تبدأ في عقابه أن تغيِّر وضعك فإذا كنت قائم فاجلس، وإن كنت جالس فاضطجع كما علمنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في حالات الغضب، وهذا من شأنه أن يحدّ من ثورتك.

• ذكِّر نفسك بأن أبناءك لا دخل لهم في ظروفك الخارجية التي قد تؤثر سلبيّا على أعصابك، وأنه لا حول لهم ولا قوة، وإذا دعتك قوتك لعقابهم فتذكَّر قوة الله عليك.

• عليك أن تثيب نفسك إذا نجحت في ضبط انفعالاتك في موقفين متتاليين بكلمات مشجِّعة، بأنك أحسنت صنعا، وأنك حتما ستصبح أمّا أو أبا مثاليا، أما إذا أخفقت فيهما فاحذر أن تقلِّل من شأنك، وتردِّد بعض العبارات المثبِّطة، مثل: أنا أم سيئة، أنا لا أصلح أبا، أنا لا أحسن التربية، ولكن عليك أن تقول لقد أخفقت هذه المرة، ولكن سأنجح في المرات القادمة إن شاء الله تعالى.

• احذر عند إخفاقك أن تحاول تعويض أحد أبنائك عما فعلت في مواقف أخرى أو تدلّيِله كنوع من تخفيف شعورك بالذنب، ولكن ليكن معيارك الحقيقي في التعامل مع ابنك هو الموقف نفسه، وما يستحقه الابن في هذا الموقف.

• حاول تعزيز الجوانب الإيجابية في أولادك، والثناء عليها عندما يقوم أحدهم بالسلوك المرغوب فيه، واجعل من استثمار الإيجابيات علاجا للمنغِّصات.*وتختم التهامي قولها بكلمات للأستاذ "يوسف أسعد" في كتابه "رعاية المراهقين" تحت عنوان السيطرة بالحب فتقول: ".. والأم بحبها تُخْضِع الطفل لإرادتها، وتجعل منه خامة طيِّعة تستطيع أن تشكلها بالطريقة التي ترغب فيها، ولعل الأم التي تعرف كيف تستفيد في تربية أبنائها وبناتها بقوة الحب، تكون أقوى بكثير من تلك الأم العصبية التي تفقد بعصبيتها حب أبنائها لها، وأقوى من الأم الأنانية التي تدور بعواطفها حول نفسها أكثر مما تدور حول أبنائها وبناتها".

إرسال تعليق

MARIthemes

www.netsailors.com
يتم التشغيل بواسطة Blogger.