في الأسبوع السادس من الحمل ونمو الجنين قد لا تزالي غير مدركة بعد بأنك حامل وستكونين أم في وقت قريب، لكن الجنين ينمو بشكل طبيعي بداخلك ويبدأ القلب في التكوين ويكون حجمه مثل حبة الذرة ويبدأ بالفعل في النبض وضخ الدم.
ينقسم القلب إلى أجزاء صغيرة، وتبدأ ضربات القلب في الانتظام بشكل أكبر بعد ذلك، وأصبح الآن حجم الجنين أو الحميل كما يسمى في هذه الفترة 0.6 سم ويشبه جنين الضفدع.
يحدث نمو جيد وسريع في هذا الأسبوع حيث تبدأ الأعضاء الأساسية في النمو، مثل الكليتين والكبد، أما عن الأنبوب والذي بدأ يتكون في الأسبوع الرابع كما ذكرنا والذي يصل المخ بالعمود الفقري فيبدأ هذا الأسبوع في الانغلاق.
تبدأ براعم الأطراف في الانشقاق والخروج (الأذرع ، الأرجل) وتبدأ هذه الأطراف الصغيرة في تكوين الأذرع والأرجل فيما بعد، تستمر المعدة في التكوين مع تكوين الزائدة الدودية.
أما أسفل المنطقة التي ستكون الفم فيما بعد يبدأ جزء صغير جداً من الرقبة والفك السفلي في النمو.
وبالنسبة للشكل الخارجي للوجه فهو ينمو منذ بداية هذا الأسبوع، فيمكن التعرف على مكان فتحات الأنف وبداية ظهور الشكل الأولي لشبكية العين.
صحة
الزلال في البول:
ماهو الزلال ؟ البروتين هو الزلال ووجوده في البول وإرتفاعه يسبب ورم في الجسم وهو دليل على خلل في وظائف الكليتين أو ارتفاع في ضغط الدم.
وبالنسبة لوجود البروتين (زلال) في البول فيجب إجراء تجميع للبول لمدة 24ساعة وقياس نسبة البروتين فيه قبل الحكم على وظيفة الكليتين وعند ارتفاع نسبة البروتين (الزلال) في البول يجب متابعة الحمل ووظائف الكلية بدقة وقياس كمية البول لدى الحامل يومياً لأن هذه إحدى المؤشرات التي قد تستدعي التعجيل في الولادة حفاظاً على سلامة الكليتين.
ولكي نجزم أن السبب هو خلل في الكلى فيجب فحص نسبة اليوريك أسيد في الدم، حيث يدل ارتفاعه على خلل الكليتين، بالإضافة إلى إجراء فحص آخر لوظائف الكليتين وهو فحص نسبة اليوريا (البولينا) في الدم ونسبة الكرياتنين.
ومن أهم الأعراض المصاحبة لخلل وظائف الكليتين أثناء الحمل:
1-ارتفاع ضغط الحامل.
2-حدوث ورم في الجسم بشكل مبكر منذ بداية الحمل.
3-وجود بروتين(الزلال) في البول لدى الحامل.
4-قلة السائل الامنيوسي.
5-صغر حجم الجنين عن الحجم الطبيعي.
6-تسمم الحمل
والعلاج يمكن بعد الفحص عند الطبيب السبب المباشر وقد يعطيك أدوية خفض ضغط الدم ومسكنات وعليك بكثرة شرب السوائل
ريجيم ورياضة
أهمية تناول الماء
الماء هو العنصر الأساسي في غذاء الإنسان اليومي لكافة الحالات، لكنه يصبح ضرورة قسوى في حالة الحمل. الماء عنصر ذو حدّين حيث هو ضروري لصحّة الأم والجنين لكنه إذا زاد عن الحدّ الطبيعي وأكثرت الأم في تناوله قد يؤدّي إلى عدّة عوارض ستؤذي الأم خلال الولادة.
إن الإكثار من تناول الماء سيؤدّي إلى نقص كبير في مستوى الصوديوم عند المرأة الحامل، وهذا الأمر سيؤدّي إلى حدوث تورم في المخ والإصابة بالتشنجات.
الصعوبة الأكبر تكمن في أن الإسراف في تناول الماء قد يدفع الأم بالدخول في غيبوبة أثناء وضع الجنين. كما يمكن أن تصاب المرأة بالغثيان والقيء.
هذا العارض الذي يصيب النساء الحوامل نتيجة الإسراف بشرب الماء hyponatraemia.
في المقابل يساعد الماء –بكميات معدّلة- كأن تشرب السيدة ما يعادل الليتر يومياً من الماء بحرارة الغرفة ومقسّم على النهار بأكمله على:
- تسهيل عملية الولادة
- الشعور بالراحة والإنتعاش
- عدم الخمول
- ترطيب البشرة
- تليين المعدة والتخلّص من الرواسب بسهولة
نصائح
نصائح للوقاية من الإصابة بزلال البول
1- الراحة الجسدية والعقلية.
2- الغذاء المتوازن، وتقليل الملح ومنع الحوادق والمخللات.
3- تجنب زيادة الوزن المفرطة.
4- تناول بعض الأدوية المهدئة ومخفضات الضغط وذلك تحت إشراف طبي.
إرسال تعليق