السؤال
شاب في ليلة من ليالي رمضان كاد أن يقع في كبيرة الزنى أحاطت به المغريات حاول الابتعاد ولكن النفس الامارة بالسوء حاصرته ولتفادي هذه الجريمة استمني بيده ولم يزن وبعدها ندم على فعلته وتاب ما حكم صيامه؟ علماً بأن ذلك حدث ليلاً هل صيامه صحيح؟ وهو الآن في صراع نفسي.
أفيدونا جزاكم الله خيراً.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الاستمناء باليد حرام، ويمكنك أن تتعرف على طرق علاجه، وأقوال العلماء فيه في الفتوى رقم: 23935.
وأما صيامك فهو صحيح إن شاء الله، لأن تناول المفطرات مفسد للصيام في نهار رمضان لا في ليله، لقول الله تعالى: أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [البقرة:187].
إرسال تعليق