من الذكاء والكياسة أن تتعلم الفتاة، كيف تعامل زوجها، بعد الزواج، لأن فترة الخطبة تختلف كليا عن الحياة الأسرية، تحت سقف واحد، وبالتأكيد فإن تعلُم بعض الأمور، سيسهل عليكِ الحياة كثيرا، كما ستجعل زوجك يذوب عشقا بكِ.
إليكِ بعض هذه الأمور التي يجب أن تلاحظيها من خلال تعاملك مع الزوج:
الإحترام:
أنت الآن في منزل الزوجية، وقد أصبحتِ سيدة هذا المنزل، يجب عليكِ تقديم الحب مقرونا بالاحترام لزوجك، و هذه واحدة من أهم الأشياء التي يريدها الزوج منكِ. و يجب أن تعطي الزوج مزيدا من الإحترام لأفكاره ومشاعره و كل أمر يقوم به.
التشجيع:
فالزوج يحتاج من الزوجة وشريكة الحياة، أن تشجعه علي إنجاز أهدافه، لكي يستطيع تخطي كل العقبات التي تواجهه في الحياة.
الإعجاب:
يلعب دورا مهم جداً مع الإحترام .. فالرجال عموماً بحبون أن تظهر لهم المرأة الإعجاب بشخصيتهم . ويجب أن تكون مشاعرك صادقة تماماً عند التعبير عنها، فهذا الزوج قد إخترتيه عن طيب خاطر.
التقدير:
يحب الرجل أن يكون موضع تقدير من زوجته، وبالتالي من المحيطين به من الأهل والأقارب، و هذا قد لا يحتاج منكِ المزيد من المجهود . فعند قيامه بأمر ما لكِ يجب التعبير عن ذلك بكلمة شكر، أو طبع قبلة على جبينه، خاصة عند قيامه بعمل صيانة لسيارتك فلابد من شكره مع إبتسامة هادئة.
الإعتراف بدوره كرب للأسرة:
غالباً ما يلعب الرجل العديد من الأدوار المختلفة، فمثلا هو يقوم بعمل الكثير بالنسبة لأصدقائه و عائلته. لذلك يجب الإعتراف بأهمية دوره بالنسبة للعائلة عموماً و خصوصأً عندما يقوم بهذا الدور علي أكمل وجه و الإعتراف له بأنه اخ جيد و صديق و زوج رائع . فهو سيكون سعيد جداً عندما يشعر أنكِ تقدرين ذلك، وتعترفين به.
الصحبة الطيبة:
فالرجل لا يريد من المرأة مجرد مشاركتها له في غرفة النوم أو مشاهدته التليفزيون . فالرجال يحبون أن تقضي المرأة معهم وقتا طويلا، وأن تكون مستمعة جيدة عندما يتحدث عن مشاكله الشخصية وأن تتخذه كصديق رائع .
المودة والرحمة: هي خلاصة تجارب الإثنين معا في مشوار الحياة، فالتودد والتعامل بلطف، من بداية الرحلة وحتى مرحلة النضج، فالمودة والرحمة مطلبان أساسيان في الحياة الزوجية، ويجب أن يتبادل الزوجان هذه المشاعر الراقية.
إعطاء الزوج المسئولية:
هذ الأمر يعطيكِ فرصة ذهبية (مع الاحتفاظ بشخصيتك، ورأيك) ليكون زمام الأمر بيده، بعد تشاوركما معا، ليأخذ المسئولية الأسرية على عاتقه، ويكون مسئولا عن قراراته، ويسير قارب الحياة لبر الأمان.
إرسال تعليق