من الطبيعي ان توجد بعض المشكلات في الحياة الزوجية و التي قد تؤدي إلى المشاجرة في بعض الأحوال و خصوصاً في بداية الزاوج و السبب في هذا يرجع إلى أن الزوجين قد قدماً من بيئتين مختلفتين و كل منهما يرى الحياة بمنظور يختلف عن منظور الآخر.
و الشجار ليس مشكلة كبيرة إذا تم احتواؤه بشكل جيد لكنه يصبح مشكلة إن تعدى الحدود و أدى إلى حدوث تصرفات سيئة فهذا قد يتسبب في حدوث شروخ في العلاقة بينكِ و بين زوجكِ.
تقدم لك مجلة حياتكِ عدة نصائح من أجل مسامحة زوجكِ عقلياً ونفسياً.
- لا تتسرعي في اتخاذ أي قرار عندما تشعري بالغضب بل اجلسي مع زوجكِ و تناقشي معه و اسعي لمعرفة أسباب الخلاف بشكل واضح حتى تجدي معه الحل المناسب.
- إذا شعرتِ بالغضب الشديد فاجلسي بمفردكِ لفترة حتى تهدأ أعصابكِ و تصبحي قادرة على التفاهم و التحاور بهدوء ثم اجلسي مع زوجكِ و تناقشي معه مرة أخرى في المشكلة.
- لو كان زوجكِ ارتكب خطأ من قبل أكثر من مرة فاسعي لإخباره بذلك بشكل هادئ و ذكريه بأن هذا الأمر يؤدي إلى حدوث عواقب وخيمة على علاقتكما معاً و أخبريه بأن هذا قد آلمكِ و أضر بكِ كثيراً فكوني واضحة معه و صريحة.
و احرصي على انتقاء الألفاظ و العبارات بشكل صحيح و اسعي لتحديد كيفية التصرف معه بالأمر الذي يتناسب مع نوع الخطأ و حجمه و مدى الضرر الذي ألحقه بكِ و إذا كان هذا الأمر متعلقاً بالخيانة الزوجية فيجب عليكِ الإنفصال فوراً بشكل هادئ يحفظ لكِ كرامتكِ.
- اسعي لأن توازني بين مسامحتكِ لزوجكِ و معاقبتكِ له فلا تكوني متسامحة على الدوام و لا تكوني معاقبة على الدوام أيضاً فهذا الأمر يعتمد على نوعية الخطأ و هل تكرر أكثر من مرة أم لا و امنحي زوجكِ الفرصة الكافية للاعتراف بخطئه و الاعتذار عنه و عدم تكراره مجدداً في المرات المقبلة.
- عندما يرتكب زوجكِ خطأ كبيراً في حقكِ فقد لا تستطيعين مسامحته على الفور و لذلك لا تتسرعي في اتخاذ أي قرار حينها و اتركي للأمر بعض الوقت حتى تستطيعي اتخاذ القرار المناسب و يمكنكِ أن تسعي لشغل نفسكِ في أية أنشطة أو هوايات تمارسينها حتى لا تركزي على المشكلة.
- عندما تكونين عنيدة و متزمتة و تصرين على عدم مسامحة زوجكِ حتى بعد اعترافه بخطئه و اعتذاره لكِ فإنه قد يؤدي به إلى تكراره مرة أخرى أو يمكن أن يؤدي إلى نهاية حياتكما الزوجية.
إرسال تعليق