الحب لا يمثل كل شيء في العلاقة. هناك عدة عوامل تتداخل لإنجاح العلاقة العاطفية وتقوية مشاعرالحب بها, مثل الولاء، الإخلاص، الحنان، الصبر، العاطفة، و الشغف تساهم أيضاً، و بشكل كبير، في صحةالعلاقة الغرامية.
أحيانا، و بالرغم من وجود مشاعر الحب لدى الطرفين، قد لا تسير الأمور بشكل سلس داخل العلاقة. لما يرجع ذلك إذن؟ هنا يأتي دور التوافق. هذا الأخير يفتح الطريق أمام الاستمتاع بعلاقة حب مثالية إلى جانب نصفك الآخر.
إليك بعض الأحاسيس والمشاعر التي من المفترض أن يولدها لديك شريك حياتك. إن لم تحسي بأي من هته المشاعر مع رجلك، فيستحسن أن تعيدي النظر في علاقتكما.
1- الانجذاب
باختصار، على شريكك أن يرضي رغباتك. ليس من الضروري أن يتمتع الرجل بوسامة وأناقة نجوم هوليوود طالما هو ساحر في عيون حبيبته. رغبتك وشغفك به يصونان إخلاصك له. ليس من الغريب أن تنجذبي لرجل آخر بين الفينة والأخرى، أكان ممثلاً على الشاشة أو زميلك في العمل، لكن يصبح من المستحيل أن تستسلمي لشهوتك لمجرد نزوة عابرة.
2- الرغبة في النضج المصحوب بالطموح
لا يتعلق الأمر هنا بمشاعرك، بل بأحلامك و طموحاتك. قد تتمنين في داخلك أن تبقي كما كنت دائما طالما هو يحبك كما أنت، لكن جزءا منك يود حقاً التغيير نحو الأفضل, بأن تنمي شخصيتك و تتحدي نفسك لتجعليه فخوراً بك. من ناحيته، فهو يدفعك للرفع من سقف طموحاتك، يدعمك ويحفزك لتحقيق أحلامك. وهذه رغبة لا يولدها لك إلا رجل يحبك بشغف.
3- الشعور بالانتماء
عندما يلف ذراعيه حولك فأنت تحسين حتما بالدفء والحنان، لكن أهم من ذلك، ذلك الإحساس بالانتماء هو المفتاح في علاقات الحب الناجحة. و كأنك وجدت ضالتك في حضنه, هناك تحسين بالأمان، الدفء و القوة، يلفك بغلاف من النعومة و الرقة تستسلمين داخله بهدوء.
4- التكامل
أنت وحبيبك تكملان بعضكما البعض، فأنتما الاثنان تصبحان شخصاً واحداً بجسدين, حينما تتوترين يهدئك، و عندما يكون قلقاً تطمئنينه. فإلى جانب كل ما يقال عن الحب، هذا الأخير يعني أيضاً القدرة على التكيف مع كل مطبات العلاقة، و أن يوفر الشريكان لبعضهما المشاعر الأساسية لكي يكونا سعيدين معاً دائماً.
كل علاقة تختلف عن الأخرى. لكن العامل المشترك لإنجاح أي علاقة كانت هو السعادة والهناء التي يوفرها الزوجان لبعضهما ليجعلا بذلك علاقتهما كالبيت تأوي كل منهما تحت سقف واحد.
إرسال تعليق