بداية تفعيل القرارات التي اتخذتها مع حلول العام الجديد.
الجميع يقومون بإخراج الخطط التي وضعوها لهذه السنة الى حيز الوجود. ينضمون الى الأندية الرياضية، أو يأخذون دروس في اليوغا، أو يقبلون على تعلم اللغات.
الجميع يعملون على تغيير نمط حياتهم، لكنهم يغفلون في معظم الأحيان عنصر أساسي في نظامهم وهو بناء علاقات جيدة !
في معظم الأحيان، نركز على مظهرنا الخارجي، العادات الغذائية وبعض التصرفات مثل النوم أو الذهاب الى الصالات الرياضية، في حين نغفل علاقاتنا باعتبارها عنصر أساسي في اتخاذ القرارات.
سنة بعد سنة، نهتم بتخفيض أوزاننا، السفر أكثر، التوقف عن التدخين..لكن كم منا صرح برغبته في التخلي عن علاقات سلبية، والبحث عن علاقات تدعم التطور والنمو ؟
قد يعاني البعض من قلق طويل، حينها يفهم بعمق أهمية الحفاظ على العلاقات الإيجابية وترك العلاقات السلبية..إليك هذه النصائح والتي ستمكنك من تحديد ما اذا كانت علاقاتك إيجابية أو سلبية تجعل القلق والحزن يخييم على حياتك .
1- احسمي اختياراتك واهتمي بتطوير حياتك
من الضروري حسم اختياراتك . اذا كنت مهتمة بتطوير حياتك، فينبغي عليك عدم الإستمرار في ممارسة نفس الأنشطة وانتظار أشياء مختلفة.
ابتعدي عن العلاقات التي تعيق تطورك وحاولي الحفاظ على العلاقات التي تمكنك من التواصل مع أشخاص يحملون نفس الإهتمامات المشتركة، علاقات تحفزك وتلهمك ، وتساعدك على تسهيل أهدافك، ليس فقط خلال العام الجديد بل طوال حياتك الجديدة.
2- أنت بحاجة الى أصدقاء يشجعون تطورك
إذا كان أصدقائك ينتقدونك، أو يتحدثون سلبيا عنك، فقد حان الوقت للتخلي عن هذا الصنف من العلاقات، لكن احذري فليس كل من يتحدث بشكل ايجابي عنك هو دائما صديق لك.
أنت بحاجة الى أصدقاء يشجعون تطورك وليس من يحاولون التقليل من شأنك وإحباط جهودك وقدراتك مثلا القول " هل أنت مجنونة كي تستيقظي في السادسة صباحا من أجل الذهاب في جولة لمدة 20 دقيقة حول الحي ".
تجنبي العلاقات التي لا تستوعب تطورك، فأنت بحاجة الى علاقات تحفزك أكثر على تطوير حياتك في مختلف المجالات.
3- لا تنشغلي بمشاكل لا تعنيك
اذا وجدت نفسك في ظرف معين تعانين من الإجهاد الناتج عن مشاكل ليست لك أية صلة بها، فقد حان الوقت لتعديل تصرفاتك.. اذا كنت تنشغلين بمشاكل الآخرين، فعليك وضع خطة للتخلي عن ذلك.
يمكنك أن تظلي دائما الصديقة الآمنة والموثوق بها كما كنت دائما، لكن في حدود دنيا.. فآلام الآخرين ليست آلامك، وليست أولوية بالنسبة لك.
إرسال تعليق