كشف بحث حديث عن أن وجود زملاء غير أكفاء بالعمل إلى جانب العمل لساعات إضافيةدون مقابل مادي وعدم تحقق التوقعات كلها عوامل تقود للإصابة بإجهاد شديد.
واتضح من خلال النتائج أن 40 % من
الأشخاص الذين يعملون في وظائف مكتبية يتعرضون لمستويات "عالية بشكل خطير" من الإجهاد. وأظهرت النتائج البحثية أن الأمر الأكثر خطورة من ذلك هو أن من بين الـ 2000 عامل، الذين استطلع آرائهم مسؤولو شركات خاصة وهيئة التأمين الصحي في بريطانيا وكذلك الشرطة، يوجد كثيرون منهم ليسوا على دراية بمدى الإجهاد الذي يسيطر عليهم في واقع الأمر.
وقال فيل شيريدان من شركة روبرت هاف للتوظيف بالمملكة المتحدة والتي قامت بتمويل البحث " تلك الظاهرة التي يطلق عليها ( نضوب الموظف ) يمكنها أن تؤثر على أي محترف، بدايةً من المدير وانتهاء بأصغر موظف".
وتابع شيريدان حديثه بالقول :" وقد بدأ يفقد كثير من الموظفين الذين كانوا يتولون القيام بأعباء العمل المتزايدة على مدار ساعات طويلة الحافز الذي كان لديهم في العمل، وهو ما يشكل تحدياً بشكل خاص لأطقم المحاسبة بينما تتحضر لنهاية السنة المالية".
وأشار مسح أجري في نفس السياق إلى أن 67 % من الموظفين يرون أن عبء العمل هو السبب الرئيسي وراء حدوث ذلك النضوب. فيما أشار 56 % إلى أن ساعات العمل الطويلة تمثل مشكلة. وقال 35 % أن التوقعات غير القابلة للتحقيق تضيف كذلك إلى المشكلة.
وجاءت تلك النتائج في وقت أظهرت فيه دراسة أخرى أن الملايين من الموظفين الذين تجبرهم ظروف عملهم على المكوث لساعات طويلة يتناولون وجبات الإفطار والغذاء والعشاء في على مكاتبهم.
إرسال تعليق