شكو كثيرٌ من الأزواج من سوء معاملة زوجاتهن لهم ، فالرّجل حين يفكر في الزّواج يضع نصب عينيه هدفٌ سامٌ و هو الحصول على زوجةٍ صالحةٍ يتشارك معها هموم الحياة و مسؤوليّاتها ، كما أنّ من متطلّبات الزّوج النّفسيّة هي أن يحصل على قدرٍ كافٍ من الحنان و المودّة التي تمنحها له زوجته ، و لا يغفل أحدٌ أهميّة الحنان لكلا الزّوجين ، و خاصّةً في وقتنا الحاضر و حيث ساد الجفاء و القسوة في كثيرٍ من تعاملات النّاس مع بعضهم البعض ، و أصبحت الحاجة للحنان أكثر ، و كم يسعد الرّجل حين تربت على رأسه زوجته ، و كم تسعد هي أيضاً حين يفعل زوجها ذلك معها ، و إنّ هذه صورةٌ من صور التّعبير عن الحنان و الرّحمة ، و إنّ آثارها في النّفس عجيبةٌ حيث يدرك الزّوج أنّ ثمّة من يقف بجانبه و يحمل مشاعر المودّة و الحنان نحوه ، و بالتّالي يكون أكثر قدرةٍ على العطاء و البذل في الحياة ، كما يكون الرّجل قادراً على تبادل مشاعر الحنان مع زوجته و أولاده ، و فاقد الحنان لا يستطيع ذلك لأن فاقد الشّيء لا يعطيه . كما أنّ من صور الحنان من الزّوجة على زوجها وقوفها معه بمشاعرها و أحاسيسها في مواجهة هموم الحياة و مصاعبها ، فكم من رجلٍ يتألّم حين يدرك أنّه يقف وحيداً في زحمة الحياة و معتركها و يتمنّى لو أنّ أحداً شاركه بعض همّه ، فحين تجلس الزّوجة إلى زوجها تسأله عمّا يشغل باله و يؤرّق تفكيره ، و تسمعه الطّيب من القول و تهوّن عليه متاعب الحياة و تذكّره بأنّه ليس وحيداً في هذه الحياة فإنّ ذلك كله يجعله يشعر بالحنان و المودّة ، و إنّ بعض الزّوجات الصّالحات تشعر مع زوجها و تقدّر تعبه في الحياة فلا تطلب منه ما لا يطيق من المطالب ، و هذا الأمر كذلك من الأمور المهمّة التي يستشعر الإنسان فيها وقوف و حنان زوجته معه ، و إنّ من أشدّ الأمور على نفس الزّوج أن يجد زوجته لا تلقي بالاً أو اهتماماً لتعبه ، فتراها تكثر من الطّلبات ، فلكي تكون الزّوجة حنونةً مع زوجها يجب أن تقف معه بكل مشاعرها القلبيّة فتفرح لأفراحه و تحزن لما يؤرق باله و يحزن قلبه .
الحنيه التى يحتاج اليها الزوج
شكو كثيرٌ من الأزواج من سوء معاملة زوجاتهن لهم ، فالرّجل حين يفكر في الزّواج يضع نصب عينيه هدفٌ سامٌ و هو الحصول على زوجةٍ صالحةٍ يتشارك معها هموم الحياة و مسؤوليّاتها ، كما أنّ من متطلّبات الزّوج النّفسيّة هي أن يحصل على قدرٍ كافٍ من الحنان و المودّة التي تمنحها له زوجته ، و لا يغفل أحدٌ أهميّة الحنان لكلا الزّوجين ، و خاصّةً في وقتنا الحاضر و حيث ساد الجفاء و القسوة في كثيرٍ من تعاملات النّاس مع بعضهم البعض ، و أصبحت الحاجة للحنان أكثر ، و كم يسعد الرّجل حين تربت على رأسه زوجته ، و كم تسعد هي أيضاً حين يفعل زوجها ذلك معها ، و إنّ هذه صورةٌ من صور التّعبير عن الحنان و الرّحمة ، و إنّ آثارها في النّفس عجيبةٌ حيث يدرك الزّوج أنّ ثمّة من يقف بجانبه و يحمل مشاعر المودّة و الحنان نحوه ، و بالتّالي يكون أكثر قدرةٍ على العطاء و البذل في الحياة ، كما يكون الرّجل قادراً على تبادل مشاعر الحنان مع زوجته و أولاده ، و فاقد الحنان لا يستطيع ذلك لأن فاقد الشّيء لا يعطيه . كما أنّ من صور الحنان من الزّوجة على زوجها وقوفها معه بمشاعرها و أحاسيسها في مواجهة هموم الحياة و مصاعبها ، فكم من رجلٍ يتألّم حين يدرك أنّه يقف وحيداً في زحمة الحياة و معتركها و يتمنّى لو أنّ أحداً شاركه بعض همّه ، فحين تجلس الزّوجة إلى زوجها تسأله عمّا يشغل باله و يؤرّق تفكيره ، و تسمعه الطّيب من القول و تهوّن عليه متاعب الحياة و تذكّره بأنّه ليس وحيداً في هذه الحياة فإنّ ذلك كله يجعله يشعر بالحنان و المودّة ، و إنّ بعض الزّوجات الصّالحات تشعر مع زوجها و تقدّر تعبه في الحياة فلا تطلب منه ما لا يطيق من المطالب ، و هذا الأمر كذلك من الأمور المهمّة التي يستشعر الإنسان فيها وقوف و حنان زوجته معه ، و إنّ من أشدّ الأمور على نفس الزّوج أن يجد زوجته لا تلقي بالاً أو اهتماماً لتعبه ، فتراها تكثر من الطّلبات ، فلكي تكون الزّوجة حنونةً مع زوجها يجب أن تقف معه بكل مشاعرها القلبيّة فتفرح لأفراحه و تحزن لما يؤرق باله و يحزن قلبه .
إرسال تعليق