الزواج مُهِم في حَياةِ كُلّ شَخص فينا وجميعُنا نَسعَى للوُصُول إلى الزّواج المِثالي، فهناك أمُور يَجِب أن تَكون في بال الرّجُل حتّى يستطيع تحقيق السّعادة الزوجيّة لهُ ولشريكة حياته، فالأمر مُتَوَقّف على واجِبات كُلّ طَرَف حتّى يَستَمِرّ الزواج دُون مشاكل عُظمى، وهذِه المشاكِل تأتي بتَقصِير أحَد الطّرفين في الواجبات الزوجيّة المفروضةِ عليه، وأهمّ ما في الواجبات هِي إتّفاق الطَرَفين على بَعض الأمُور لِتتِم الحياة الزوجيّة بِصورة تَكُون مَرسومَة للطَرفين، فَلِذلك شَرعَ اللهُ تعالى الخُلوةِ الشَرعيّة قَبل كَتبِ الكِتاب حتّى يعرِف الطّرفان طَبيعَة حَياة الآخر وَمَعرِفَة الأسُس والمبادِئ التي يَعِيشُ عليها كلّ طَرَف، وبعدَ أن يَتّفقَ الطّرفان على الواجبات والوعود يجب الإلتزام بهذهِ المسؤوليات، وسنتعرّف على الواجبات المفروضةِ على الزوج. واجبات الرّجُل تِجَاه زوجَتِهِِ إسعَادُها : مِن المعروف أنّ الزواج الناجح لا يكون مبني على المصالح الشخصيّة كالمال والجمال، لأنّ المَصَالح تنتهي مع مرور الوقت وتنقَضِي وإذا كانَ مبني على المصالح فهُو زواج فاشِل، فالسّعادةِ غير مُرتَبِطة نِهائيّاً بالمصالِح بَل مُرتبِطة بِمَحَبّةِ الشّخصين ومُحَاوَلَة كلّ طرف إسعَاد الآخر، وهنا يجب أن تُبادِر بإسعَاد زوجَتِكَ وتكونَ مَصدَر الفرحَة والسّعادةِ لَها، وإذا أرادَت الفتاة أن تَبحَث عن شَريكِ الحَياة فلتُحاوِل أن تَبحَث عن رجل يُسعِدها وليسَ رجُل يُغنِيها. الإخلاصِ لها : ربّما هذه الصفة قَد إقتَرَبَت أن تَنتَهي ولكنّها موجودةِ عِندَ الرّجُل الحَقِيقي، لأنّ الرجل الواثِق مِن نَفسِهِ ومُحافِظ على شَرَفِهِ لا يُمكن أن يخُون، لأنّهُ يعلم أنّ لديهِ فتاة يَجِب أن يُحافِظ عليها ويقدّرها وَيَحتَرِمها، فلا مَعنى للزّواج مِن دون الإخلاص، وإنّ أي طَرَف لا يوجد لديهِ الإخلاص فالأفضل أن لا يَرتَبِط نهائيّاً، فأنا شَخصِيّاً أجدُها هِيَ الزّواج بِحَدّ ذاتهِ ولا أرضَى أن أكونَ مُجَرّد شَخصِِ في حَياتِها إمّا أكونُ الجَمِيع أو لا أكُون، مَع وُجُودِ هذهِ الصّفةِ فِيكَ أنتَ فَلَكَ الحَقُّ أن تُطالِب بِها وَهِيَ أبسَط حُقوقِك، فإن كنتَ مُخلص لزوجتكَ وكنت تحبّها مِن قَلبِكَ ستكونُ لك أربع نساء في إمرأة واحِدة. الإحسانُ لها : يَجِب أن تُحسن لها وتعاملها بلطف فَهِي إمرأة خُلقت من ضلعك، فإن كنتَ تعتقد أنّها مُجرّد فتاة ولا تَتَحَمّل أن تَوِدّ لها وتعامِلها بلطُف وباحترامِها أمامَ النّاس فأنتَ لا تستحِقّ أن يكونَ لديكَ إمرأة، والإهانة غير مطلوبة وخصّيصاً أمامَ النّاس لأنّكَ تفتح عليها أبوابِ جَهَنّم فيبدأ النّاس بالتّقلِيل مِن إحترامِها ومِن احتِرامِ نَفسِك، فالرّجُل الحقيقي يعلَم أنّ كرامة الزّوجةِ مِن كرامتهِ ومِن يُهِينُها كأنّما يُهِينُ هوَ ولا يَسمَح لأِحَد أن يَتَجاوَز حُدودَهُ مَع شريكةِ حياته حتّى لا يفتح المجال لمَدخَل واحِد للشّامِتينَ والكارِهينَ لهُم وخصيصاُ المقرّبونَ مِنكَ. أن يُنفِق عَليها : وهُنا على قدرِ العطاء والرّزقِ الّذي أعطَاكَ اللهُ إيّاه لتُنفِق عَليها، فَ يَجِب أن لا تكون بخيلُُ مَعها وتُحاوِل أن تلبّي جَمِيعَ مَطالِبِها، فالمرأَةُ تَعشَق الأمُور البسِيطَة التي مُمكن أن تراها لا شيء يُذكر ولكن هِيَ أمُور تحتاجُها أيّ أنثى لتُبرِز أنُوثَتِها كالملابِس والتسوّق، وهذا الأمر هُوَ ما يُثبِت الحبّ وخِصيصاً عِندَ المَرأة، فأحياناً قد تَقَعُ في أزماتِِ ماليّة لا تسمحُ لكَ بالإنفاقِ عليها فهُنا يجب أن تُقدّر المرأة ظُروفِ الرّجُل ولا تضغَط عليهِ ولا تُشعرهُ بوجودِ نَقص، فالمالُ يُمكِن أن يَشتَري أيّ شيء سِوى المشاعِر الصادقة والنيّة السليمة ونَحنُ بِحاجةِِ إلى هذه المشاعِر أكثَر مِنَ المالِ نفسهُ. أن يَكُونُ صادِقُُ مَعَها : المعنى الحَقيقي للرّجل هو أن يكون كلامهُ مطابِق لِفِعلهِ ويفعلُها مَهما كانَ الأمر، فعندما توعِدها بأمرِِ مُعَيّن أو بِشَيءِِ طَبّق ما تقولهُ وافعَلها مَهما كلّفكَ، لأنّكَ إذا تنازلتَ في يومِِ مِن الأيّامِ عَن كَلِمَة خَرَجَت مِنكَ وَلم تُطبّقها فأنت قد خسرتَ شيئاً كبير في حياتكَ وهي إنكسارِ الثّقَةِ لديها وربّما لا تجد فيكَ الرُّجولة، فالمرأة تعشَقُ الرّجُل الذي يكون لهُ وزنهُ في كلامهِ الذي لا يخالفُ أفعالهُ ورجل شريف يحمي المرأة من نفسهِ ويخافُ عليها ويكون مصدر أمان لها وتأتي إليهِ مُتَلَهّفة وتَرمِي نَفسَها بأحضانهِ كأنّها تضعُ الثّقةِ كلّها بين ذراعيكَ، وهذه الأمور لا تعشقها الفتاةُ في الرّجل سِوى المرأة المحترمة التي تصونُ نفسها وتقدّر الرجل، فالعلاقة الزوجيّة بحاجة إلى مخافةُ الله أكثر مِن أيِّ شيء آخَر.
تعرف على حقوق الزوجه
الزواج مُهِم في حَياةِ كُلّ شَخص فينا وجميعُنا نَسعَى للوُصُول إلى الزّواج المِثالي، فهناك أمُور يَجِب أن تَكون في بال الرّجُل حتّى يستطيع تحقيق السّعادة الزوجيّة لهُ ولشريكة حياته، فالأمر مُتَوَقّف على واجِبات كُلّ طَرَف حتّى يَستَمِرّ الزواج دُون مشاكل عُظمى، وهذِه المشاكِل تأتي بتَقصِير أحَد الطّرفين في الواجبات الزوجيّة المفروضةِ عليه، وأهمّ ما في الواجبات هِي إتّفاق الطَرَفين على بَعض الأمُور لِتتِم الحياة الزوجيّة بِصورة تَكُون مَرسومَة للطَرفين، فَلِذلك شَرعَ اللهُ تعالى الخُلوةِ الشَرعيّة قَبل كَتبِ الكِتاب حتّى يعرِف الطّرفان طَبيعَة حَياة الآخر وَمَعرِفَة الأسُس والمبادِئ التي يَعِيشُ عليها كلّ طَرَف، وبعدَ أن يَتّفقَ الطّرفان على الواجبات والوعود يجب الإلتزام بهذهِ المسؤوليات، وسنتعرّف على الواجبات المفروضةِ على الزوج. واجبات الرّجُل تِجَاه زوجَتِهِِ إسعَادُها : مِن المعروف أنّ الزواج الناجح لا يكون مبني على المصالح الشخصيّة كالمال والجمال، لأنّ المَصَالح تنتهي مع مرور الوقت وتنقَضِي وإذا كانَ مبني على المصالح فهُو زواج فاشِل، فالسّعادةِ غير مُرتَبِطة نِهائيّاً بالمصالِح بَل مُرتبِطة بِمَحَبّةِ الشّخصين ومُحَاوَلَة كلّ طرف إسعَاد الآخر، وهنا يجب أن تُبادِر بإسعَاد زوجَتِكَ وتكونَ مَصدَر الفرحَة والسّعادةِ لَها، وإذا أرادَت الفتاة أن تَبحَث عن شَريكِ الحَياة فلتُحاوِل أن تَبحَث عن رجل يُسعِدها وليسَ رجُل يُغنِيها. الإخلاصِ لها : ربّما هذه الصفة قَد إقتَرَبَت أن تَنتَهي ولكنّها موجودةِ عِندَ الرّجُل الحَقِيقي، لأنّ الرجل الواثِق مِن نَفسِهِ ومُحافِظ على شَرَفِهِ لا يُمكن أن يخُون، لأنّهُ يعلم أنّ لديهِ فتاة يَجِب أن يُحافِظ عليها ويقدّرها وَيَحتَرِمها، فلا مَعنى للزّواج مِن دون الإخلاص، وإنّ أي طَرَف لا يوجد لديهِ الإخلاص فالأفضل أن لا يَرتَبِط نهائيّاً، فأنا شَخصِيّاً أجدُها هِيَ الزّواج بِحَدّ ذاتهِ ولا أرضَى أن أكونَ مُجَرّد شَخصِِ في حَياتِها إمّا أكونُ الجَمِيع أو لا أكُون، مَع وُجُودِ هذهِ الصّفةِ فِيكَ أنتَ فَلَكَ الحَقُّ أن تُطالِب بِها وَهِيَ أبسَط حُقوقِك، فإن كنتَ مُخلص لزوجتكَ وكنت تحبّها مِن قَلبِكَ ستكونُ لك أربع نساء في إمرأة واحِدة. الإحسانُ لها : يَجِب أن تُحسن لها وتعاملها بلطف فَهِي إمرأة خُلقت من ضلعك، فإن كنتَ تعتقد أنّها مُجرّد فتاة ولا تَتَحَمّل أن تَوِدّ لها وتعامِلها بلطُف وباحترامِها أمامَ النّاس فأنتَ لا تستحِقّ أن يكونَ لديكَ إمرأة، والإهانة غير مطلوبة وخصّيصاً أمامَ النّاس لأنّكَ تفتح عليها أبوابِ جَهَنّم فيبدأ النّاس بالتّقلِيل مِن إحترامِها ومِن احتِرامِ نَفسِك، فالرّجُل الحقيقي يعلَم أنّ كرامة الزّوجةِ مِن كرامتهِ ومِن يُهِينُها كأنّما يُهِينُ هوَ ولا يَسمَح لأِحَد أن يَتَجاوَز حُدودَهُ مَع شريكةِ حياته حتّى لا يفتح المجال لمَدخَل واحِد للشّامِتينَ والكارِهينَ لهُم وخصيصاُ المقرّبونَ مِنكَ. أن يُنفِق عَليها : وهُنا على قدرِ العطاء والرّزقِ الّذي أعطَاكَ اللهُ إيّاه لتُنفِق عَليها، فَ يَجِب أن لا تكون بخيلُُ مَعها وتُحاوِل أن تلبّي جَمِيعَ مَطالِبِها، فالمرأَةُ تَعشَق الأمُور البسِيطَة التي مُمكن أن تراها لا شيء يُذكر ولكن هِيَ أمُور تحتاجُها أيّ أنثى لتُبرِز أنُوثَتِها كالملابِس والتسوّق، وهذا الأمر هُوَ ما يُثبِت الحبّ وخِصيصاً عِندَ المَرأة، فأحياناً قد تَقَعُ في أزماتِِ ماليّة لا تسمحُ لكَ بالإنفاقِ عليها فهُنا يجب أن تُقدّر المرأة ظُروفِ الرّجُل ولا تضغَط عليهِ ولا تُشعرهُ بوجودِ نَقص، فالمالُ يُمكِن أن يَشتَري أيّ شيء سِوى المشاعِر الصادقة والنيّة السليمة ونَحنُ بِحاجةِِ إلى هذه المشاعِر أكثَر مِنَ المالِ نفسهُ. أن يَكُونُ صادِقُُ مَعَها : المعنى الحَقيقي للرّجل هو أن يكون كلامهُ مطابِق لِفِعلهِ ويفعلُها مَهما كانَ الأمر، فعندما توعِدها بأمرِِ مُعَيّن أو بِشَيءِِ طَبّق ما تقولهُ وافعَلها مَهما كلّفكَ، لأنّكَ إذا تنازلتَ في يومِِ مِن الأيّامِ عَن كَلِمَة خَرَجَت مِنكَ وَلم تُطبّقها فأنت قد خسرتَ شيئاً كبير في حياتكَ وهي إنكسارِ الثّقَةِ لديها وربّما لا تجد فيكَ الرُّجولة، فالمرأة تعشَقُ الرّجُل الذي يكون لهُ وزنهُ في كلامهِ الذي لا يخالفُ أفعالهُ ورجل شريف يحمي المرأة من نفسهِ ويخافُ عليها ويكون مصدر أمان لها وتأتي إليهِ مُتَلَهّفة وتَرمِي نَفسَها بأحضانهِ كأنّها تضعُ الثّقةِ كلّها بين ذراعيكَ، وهذه الأمور لا تعشقها الفتاةُ في الرّجل سِوى المرأة المحترمة التي تصونُ نفسها وتقدّر الرجل، فالعلاقة الزوجيّة بحاجة إلى مخافةُ الله أكثر مِن أيِّ شيء آخَر.
إرسال تعليق