تحضر الفنانة المغربية المقيمة بالديار الأمريكية لتصوير فييو كليب أغنية " حبك ضياع " من كلماتها والحان الفنان عمر سعد ، تحت إدارة المخرج الفرنسي مسار ، بالإضافة الى ديو برفقة المغنية البريطانية من أصل مغربي تي صديقي.
الحديث مع كوثر نهاد كان جد مشوق ، حيث نقلتنا الى نمط حياتها في ديار الغربة، كانت تتحدث الى مجلة " حياتك " بحماس وتعلق كبير بهويتها المغربية فهي تصر على تحضير أطباق مغربية بعد العودة من جامعة بروكلين بنيويورك حيث تدرس في شعبة التسويق والتواصل، تعلقها بالطبخ المغربي يجد تفسيره في إصرارها لدى زيارة والديها في مدينة كازابلانكا في المغرب على إحضار أشهر الأكلات المغربية ومنها : " المسمن " و " البغرير " وحلوى " الشباكية " وزيت أركان .
الغربة بالنسبة لكوثر نهاد موت بطيء ، كانت تتحدث إلينا بألم كبير لايخلو من تفاؤل بقرب إنهاء دراستها في دجنبر المقبل.
كان حديثها لايخلو من أسى وحسرة لكون معظم أصدقائها لايقدرون خصوصيات المجتمعات الأخرى ، لكن هذا لم يكن مانعا من الإندماج والمشاركة في الأندية الرياضية والثقافية في الجامعة.
كوثر نهاد تفتخر بارتداء اللباس المغربي ومنه الجلباب والقفطان والمجوهرات في بعض المناسبات العائلية، لكن في الولايات المتحدة الأمريكية ترتدي اللباس العصري المحتشم وعادة مايكون لباسًا محتشمًا من دون استعمال مساحيق التجميل كما تحرص على الإستماع الى أجمل الأغاني الطربية لكل من السيدة أم كلثوم وفيروز ونجاة الصغيرة وعبد الحليم حافظ.
كانت واثقة جدا من خلال حركات يديها وقسمات وجهها المفعم بالحماس وهي تتحدث عن طموحها في إيصال نمطها في الغناء الذي يعتمد على إدماج الإيقاع الغربي في أغنياتها المغربية و بالرغم من عدم اهتمام شركات الإنتاج الأمريكية بإنتاج اغاني عربية فقد استطاعت إقناع مسؤولي إحدى الشركات الأمريكية بموهبتها الفنية التي لا تخلو من تشبت واضح بالغناء باللهجة المغربية ، حيث تلقت عرض لتوقيع عقد مع هذه الشركة لازالت تتدارسه لتكون بذلك أول فنانة مغربية توقع مع شركة انتاج أمريكية.
في البداية ماهو جديدك الفني ؟
حاليا أحضر لتصوير فيديو كليب أغنية "حبك ضياع" من كلماتي وألحان الفنان عمر سعد، تحت إدارة المخرج الفرنسي مسار الذي سبق له أن تعامل مع أسماء فنية كثيرة في الولايات المتحدة الأميركية، وقد تلقيت أفكارًا جيدة من هذا المخرج الفرنسي وأنا متأكدة أن الكليب سيكون بمثابة مفاجأة لعشاقي.
كما أحضر بالإضافة الى ذلك لطرح أغنية منفردة مختلفة عن ما طرحته في السابق سواء من حيث الموضوع أو لحن الأغنية، إضافة إلى ديو بالعربية والإنجليزية من كلماتي وألحاني مع المغنية البريطانية من أصل مغربي تي صديقي
ماذا تعني لك الإقامة بالولايات المتحدة الأمريكية ؟
أنا أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التحصيل الدراسي حيث أدرس في شعبة التسويق والتواصل بجامعة بروكلين بنيويورك، وأكيد ان طموحي الأول والأخير هو الرجوع لبلدي الغالي من أجل إكمال دراستي والاستقرار في أحضان ترابه، فأنا متمسكة ببلدي الأم المغرب.
كيف تشغلين أوقات فراغك بالولايات المتحدة الأمريكية ؟ هل تمارسين هوايات معينة ؟ هل تشاركين في الحياة المدنية والسياسية في أمريكا ؟
بصراحة ، أقضي أوقات فراغي في البيت ، فأنا انسانة " بيتوتية " الى أبعد الحدود ، كما أمارس الرياضة والسباحة وكل هذا متوفر داخل الجامعة ، كما أشارك في أنشطة الأندية مثل نادي The book Club وWomen’s Health Club، حيث نتواصل فيما بيننا نحن الفتيات عبر البريد الإلكتروني ونلتقي مرة في الأسبوع من أجل تبادل النصائح. أما بخصوص المشاركة في الحياة السياسية، فأنا لادخل لي في السياسة الأمريكية ولا أشارك في نشاطات سياسية، لكنني أناقش الأمور السياسية مع صديقاتي في الجامعة أو خارج الجامعة .
هل واجهتك صعوبات في الإندماج في المجتمع الأمريكي سواء كطالبة او فنانة ؟
كطالبة اندمجت بسرعة مع أصدقائي في الجامعة ، لكنني اكتشفت منذ ول سنة في الديار الأمريكية أنهم لا يهدأ لهم بال إلا بالذوبان التام ضمن الشخصية الأمريكية، وكفنانة فأنا أغني في الحفلات والمهرجانات الأمريكية.
ماذا عن النمط الموسيقي الذي تعشقين الإستماع إليه وأنت في الديار الأمريكية ؟
أنا أعشق الطرب الأصيل حيث أحب الإستماع الى السيدة أم كلثوم ، فيروز ، نجاة الصغيرة ، عبد الحليم حافظ ، وأشير أنني في كل مرحلة من حياتي تأثرت بنمط معين من الموسيقى حيث استمعت في السابق لفن الراي المعروف في بلدان المغرب العربي حيث استمعت لأغاني الشاب خالد والشاب حسني ونصرو والشاب عمرو ، كما استمعت لمجموعة ناس الغيوان المغربية وأيضا أغاني الراب والأغاني الغربية ، استمعت لأنماط موسيقية كثيرة وهو ما ساعدني كثيرا في التلحين ، وحاليا أستمع لكل الأنماط الموسيقية، ولهذا أنا أعتبر حياتي عبارة عن " نوتة " موسيقية ..
هل لديك مشاريع للتعاون مع فنانين أمريكيين ؟
كنت أحضر لديو برفقة Andrea Dee التي تنتمي لمجموعة Freelance Lakin، ولكن المشروع لم يتم بسبب انشغالي بتحضير ألبومي ، بالإضافة الى دراستي ، والآن أحضر لديو رفقة المغنية البريطانية من أصل مغربي تي صديقي والتي أؤمن بموهبتها كما أنها تستحق تعاوني معها لكونها تشتغل بجهد كبير من أجل الوصول الى الناس.
ماهو طموحك في المجال الفني ولماذا لا تقتحمين مجال التمثيل ؟
طموحي أن أوصل أسلوبي في الغناء الذي يعتمد على الكلمات النظيفة مع إدماج الإيقاع الغربي ، أما فيما يخص التمثيل فأنا أتمنى تلقي عروضًا في مجال التمثيل، وأعتقد أن فيديو كليب " حبك ضياع " من كلمات وألحان عمر سعد وإخراج المخرج الفرنسي مسار والذي يتم تصويره في نيويورك على ان يصدر قريبا سوف يظهر للجمهور مهارتي في التمثيل .
أنت أول مطربة مغربية توقع عقدًا مع شركة انتاج أمريكية فما سر هذا النجاح ؟
لم اوقع حتى الآن مع هذه الشركة الأمريكية فوالدي لا يزال يدرس العقد من الناحية القانونية باعتباره مختص في مجال القانون وأشير أن مسؤولي الشركة عاينوا معاناتي وعملي لوحدي في المجال الفني في غياب شركات انتاج عربية في الولايات المتحدة الأمريكية كما أنهم استمعوا لنتاجي الموسيقي وأعجبهم أسلوبي في الغناء وهو ما جعلهم يقتنعون بضمي الى شركتهم.
لنتحدث عن المطبخ ، هل تحضرين أطباقًا من المطبخ الأمريكي أم أنك تتناولين وجباتك في المطعم؟
أنا أطبخ في البيت وباستمرار ، فأصلا ميزانيتي كطالبة لا تسمح لي بالأكل كل يوم في المطاعم، واصلا أنا لا أحب إلا الأكل المغربي فلما أذهب الى المغرب أحضر معي " المسمن " و " البغرير " حلويات بالجوز، حلوى " الشباكية " وزيت أركان والجبن الأحمر الخ ( تضحك)، وفي رمضان أطبخ كل مايلزم لمائدة الفطور، أما عن أكلة الكسكس المشهورة في المغرب فقد طبختها مرة واحدة فقط ذلك لأن هذه الأكلة تتطلب الأكل جماعة وأنا وحيدة فالغربة بالنسبة لي موت بطيء ، فالرجوع الى بلدي المغرب إن شاء الله أمر أكيد وأنا أحاول الإستفادة من الأمور الجيدة من هذا البلد، والحمد لله فإن أي خطوة أقدم عليها أستحضر من خلالها والداي، وأنصح أي شابة عاشت الغربة في مثلي سني أن تضع والديها نصب عينيها قبل الإقدام على اي خطوة وأكيد ان الله سيكون الى جانبها .
وهل تحبين ارتداء اللباس المغربي أم أنك متأثرة بجديد الموضة ؟
أنا أحب ارتداء الجلباب المغربي وأعشق القفطان المغربي لكنني أرتدي اللباس المغربي في المغرب ، فلكل مقام مقال، وأنا دائما احاول أن يكون لباسي محتشما حتى في الولايات المتحدة الأمريكية ، فعادة ما أرتدي لباس رياضي عند خروجي ولا أكثر من استعمال مساحيق التجميل، لأن تحركاتي تقتصر عموما على الذهاب الى الجامعة والعودة الى البيت .
لتسمحي لي بالحديث عن حياتك الخاصة ؟ هل تفكرين في الزواج وهل سيكون زوجك امريكي ام مغربي ؟
سيكون مغربيًا طبعا .
إذن هذا يعني أنك لك خطيب ؟
لست مخطوبة لحدود الآن، وليست لدي أية علاقة حب فأنا أركز حاليا على استكمال دراستي حيث ستم ذلك قريبا في دجنبر 2012 وحينها سأتفرغ كليا للفن، كما أنني أؤمن بأن الزواج قسمة ونصيب ولهذا فأنا لا أشغل بالي كثيرا بموضوع الزواج.
الحديث مع كوثر نهاد كان جد مشوق ، حيث نقلتنا الى نمط حياتها في ديار الغربة، كانت تتحدث الى مجلة " حياتك " بحماس وتعلق كبير بهويتها المغربية فهي تصر على تحضير أطباق مغربية بعد العودة من جامعة بروكلين بنيويورك حيث تدرس في شعبة التسويق والتواصل، تعلقها بالطبخ المغربي يجد تفسيره في إصرارها لدى زيارة والديها في مدينة كازابلانكا في المغرب على إحضار أشهر الأكلات المغربية ومنها : " المسمن " و " البغرير " وحلوى " الشباكية " وزيت أركان .
الغربة بالنسبة لكوثر نهاد موت بطيء ، كانت تتحدث إلينا بألم كبير لايخلو من تفاؤل بقرب إنهاء دراستها في دجنبر المقبل.
كان حديثها لايخلو من أسى وحسرة لكون معظم أصدقائها لايقدرون خصوصيات المجتمعات الأخرى ، لكن هذا لم يكن مانعا من الإندماج والمشاركة في الأندية الرياضية والثقافية في الجامعة.
كوثر نهاد تفتخر بارتداء اللباس المغربي ومنه الجلباب والقفطان والمجوهرات في بعض المناسبات العائلية، لكن في الولايات المتحدة الأمريكية ترتدي اللباس العصري المحتشم وعادة مايكون لباسًا محتشمًا من دون استعمال مساحيق التجميل كما تحرص على الإستماع الى أجمل الأغاني الطربية لكل من السيدة أم كلثوم وفيروز ونجاة الصغيرة وعبد الحليم حافظ.
كانت واثقة جدا من خلال حركات يديها وقسمات وجهها المفعم بالحماس وهي تتحدث عن طموحها في إيصال نمطها في الغناء الذي يعتمد على إدماج الإيقاع الغربي في أغنياتها المغربية و بالرغم من عدم اهتمام شركات الإنتاج الأمريكية بإنتاج اغاني عربية فقد استطاعت إقناع مسؤولي إحدى الشركات الأمريكية بموهبتها الفنية التي لا تخلو من تشبت واضح بالغناء باللهجة المغربية ، حيث تلقت عرض لتوقيع عقد مع هذه الشركة لازالت تتدارسه لتكون بذلك أول فنانة مغربية توقع مع شركة انتاج أمريكية.
في البداية ماهو جديدك الفني ؟
حاليا أحضر لتصوير فيديو كليب أغنية "حبك ضياع" من كلماتي وألحان الفنان عمر سعد، تحت إدارة المخرج الفرنسي مسار الذي سبق له أن تعامل مع أسماء فنية كثيرة في الولايات المتحدة الأميركية، وقد تلقيت أفكارًا جيدة من هذا المخرج الفرنسي وأنا متأكدة أن الكليب سيكون بمثابة مفاجأة لعشاقي.
كما أحضر بالإضافة الى ذلك لطرح أغنية منفردة مختلفة عن ما طرحته في السابق سواء من حيث الموضوع أو لحن الأغنية، إضافة إلى ديو بالعربية والإنجليزية من كلماتي وألحاني مع المغنية البريطانية من أصل مغربي تي صديقي
ماذا تعني لك الإقامة بالولايات المتحدة الأمريكية ؟
أنا أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل التحصيل الدراسي حيث أدرس في شعبة التسويق والتواصل بجامعة بروكلين بنيويورك، وأكيد ان طموحي الأول والأخير هو الرجوع لبلدي الغالي من أجل إكمال دراستي والاستقرار في أحضان ترابه، فأنا متمسكة ببلدي الأم المغرب.
كيف تشغلين أوقات فراغك بالولايات المتحدة الأمريكية ؟ هل تمارسين هوايات معينة ؟ هل تشاركين في الحياة المدنية والسياسية في أمريكا ؟
بصراحة ، أقضي أوقات فراغي في البيت ، فأنا انسانة " بيتوتية " الى أبعد الحدود ، كما أمارس الرياضة والسباحة وكل هذا متوفر داخل الجامعة ، كما أشارك في أنشطة الأندية مثل نادي The book Club وWomen’s Health Club، حيث نتواصل فيما بيننا نحن الفتيات عبر البريد الإلكتروني ونلتقي مرة في الأسبوع من أجل تبادل النصائح. أما بخصوص المشاركة في الحياة السياسية، فأنا لادخل لي في السياسة الأمريكية ولا أشارك في نشاطات سياسية، لكنني أناقش الأمور السياسية مع صديقاتي في الجامعة أو خارج الجامعة .
هل واجهتك صعوبات في الإندماج في المجتمع الأمريكي سواء كطالبة او فنانة ؟
كطالبة اندمجت بسرعة مع أصدقائي في الجامعة ، لكنني اكتشفت منذ ول سنة في الديار الأمريكية أنهم لا يهدأ لهم بال إلا بالذوبان التام ضمن الشخصية الأمريكية، وكفنانة فأنا أغني في الحفلات والمهرجانات الأمريكية.
ماذا عن النمط الموسيقي الذي تعشقين الإستماع إليه وأنت في الديار الأمريكية ؟
أنا أعشق الطرب الأصيل حيث أحب الإستماع الى السيدة أم كلثوم ، فيروز ، نجاة الصغيرة ، عبد الحليم حافظ ، وأشير أنني في كل مرحلة من حياتي تأثرت بنمط معين من الموسيقى حيث استمعت في السابق لفن الراي المعروف في بلدان المغرب العربي حيث استمعت لأغاني الشاب خالد والشاب حسني ونصرو والشاب عمرو ، كما استمعت لمجموعة ناس الغيوان المغربية وأيضا أغاني الراب والأغاني الغربية ، استمعت لأنماط موسيقية كثيرة وهو ما ساعدني كثيرا في التلحين ، وحاليا أستمع لكل الأنماط الموسيقية، ولهذا أنا أعتبر حياتي عبارة عن " نوتة " موسيقية ..
هل لديك مشاريع للتعاون مع فنانين أمريكيين ؟
كنت أحضر لديو برفقة Andrea Dee التي تنتمي لمجموعة Freelance Lakin، ولكن المشروع لم يتم بسبب انشغالي بتحضير ألبومي ، بالإضافة الى دراستي ، والآن أحضر لديو رفقة المغنية البريطانية من أصل مغربي تي صديقي والتي أؤمن بموهبتها كما أنها تستحق تعاوني معها لكونها تشتغل بجهد كبير من أجل الوصول الى الناس.
ماهو طموحك في المجال الفني ولماذا لا تقتحمين مجال التمثيل ؟
طموحي أن أوصل أسلوبي في الغناء الذي يعتمد على الكلمات النظيفة مع إدماج الإيقاع الغربي ، أما فيما يخص التمثيل فأنا أتمنى تلقي عروضًا في مجال التمثيل، وأعتقد أن فيديو كليب " حبك ضياع " من كلمات وألحان عمر سعد وإخراج المخرج الفرنسي مسار والذي يتم تصويره في نيويورك على ان يصدر قريبا سوف يظهر للجمهور مهارتي في التمثيل .
أنت أول مطربة مغربية توقع عقدًا مع شركة انتاج أمريكية فما سر هذا النجاح ؟
لم اوقع حتى الآن مع هذه الشركة الأمريكية فوالدي لا يزال يدرس العقد من الناحية القانونية باعتباره مختص في مجال القانون وأشير أن مسؤولي الشركة عاينوا معاناتي وعملي لوحدي في المجال الفني في غياب شركات انتاج عربية في الولايات المتحدة الأمريكية كما أنهم استمعوا لنتاجي الموسيقي وأعجبهم أسلوبي في الغناء وهو ما جعلهم يقتنعون بضمي الى شركتهم.
لنتحدث عن المطبخ ، هل تحضرين أطباقًا من المطبخ الأمريكي أم أنك تتناولين وجباتك في المطعم؟
أنا أطبخ في البيت وباستمرار ، فأصلا ميزانيتي كطالبة لا تسمح لي بالأكل كل يوم في المطاعم، واصلا أنا لا أحب إلا الأكل المغربي فلما أذهب الى المغرب أحضر معي " المسمن " و " البغرير " حلويات بالجوز، حلوى " الشباكية " وزيت أركان والجبن الأحمر الخ ( تضحك)، وفي رمضان أطبخ كل مايلزم لمائدة الفطور، أما عن أكلة الكسكس المشهورة في المغرب فقد طبختها مرة واحدة فقط ذلك لأن هذه الأكلة تتطلب الأكل جماعة وأنا وحيدة فالغربة بالنسبة لي موت بطيء ، فالرجوع الى بلدي المغرب إن شاء الله أمر أكيد وأنا أحاول الإستفادة من الأمور الجيدة من هذا البلد، والحمد لله فإن أي خطوة أقدم عليها أستحضر من خلالها والداي، وأنصح أي شابة عاشت الغربة في مثلي سني أن تضع والديها نصب عينيها قبل الإقدام على اي خطوة وأكيد ان الله سيكون الى جانبها .
وهل تحبين ارتداء اللباس المغربي أم أنك متأثرة بجديد الموضة ؟
أنا أحب ارتداء الجلباب المغربي وأعشق القفطان المغربي لكنني أرتدي اللباس المغربي في المغرب ، فلكل مقام مقال، وأنا دائما احاول أن يكون لباسي محتشما حتى في الولايات المتحدة الأمريكية ، فعادة ما أرتدي لباس رياضي عند خروجي ولا أكثر من استعمال مساحيق التجميل، لأن تحركاتي تقتصر عموما على الذهاب الى الجامعة والعودة الى البيت .
لتسمحي لي بالحديث عن حياتك الخاصة ؟ هل تفكرين في الزواج وهل سيكون زوجك امريكي ام مغربي ؟
سيكون مغربيًا طبعا .
إذن هذا يعني أنك لك خطيب ؟
لست مخطوبة لحدود الآن، وليست لدي أية علاقة حب فأنا أركز حاليا على استكمال دراستي حيث ستم ذلك قريبا في دجنبر 2012 وحينها سأتفرغ كليا للفن، كما أنني أؤمن بأن الزواج قسمة ونصيب ولهذا فأنا لا أشغل بالي كثيرا بموضوع الزواج.
إرسال تعليق