قد تؤدي الأمور في بعض الأحيان في إشتعال المناقشات بين الزوجين و قد يتفوها بألفاظ حادة قد يندمان عليها فيما بعد
ونقدم لكى النصائح السحرية لتفادي تلك المنقاشات الحادة
- يجب الحفاظ على هدوء الأعصاب:
فعندما لا يستطيع الطرفان السيطرة عليها فالواجب ألا يفقدا هدوءهما و على
الرغم من صعوبة هذا الأمر إلا أنه غير مستحيل و عند الشعور بالرغبة في
التفوه بالألفاظ السيئة و الصياح عليهما أن يبتعدا عن بعضهما حتى يستطيعا
إستعادة الهدوء و إستجماع الأفكار لإيجاد طريقة أكثر هدوء في التعبير.
- لا يجب الصمت عن الكلام:
فبعض
الأزواج عندما يواجهون مناقشات حادة يقوم أحدهما بالصمت عن الكلام
نهائياً و هذه الطريقة ليست صحية و خاطئة جداً لأن الشخص الآخر سيزداد
فقدانه لأعصابه و قد يرتكب أمراً أكثر سوء لذا يجب على من أختار الصمت أن
يتكلم و لو قليلاً لكن لا يقوم بتجاهل الطرف الآخر و الهروب من الموقف عن
طريق صمته.
- تجنب المشاجرة علنياً:
فلو شعر أحد الزوجين بأن هناك نقاشاً حاداً سينشب مع طرفه الآخر أمام
أناس آخرين فعليه أن يتوقف نهائياً لأن الشجار علنياً سيقوم بإحراج أحد
منهما و جرح مشاعره فيجب تأجيل المناقشة عندما يكونان بمفردهما حتى لا
تخرج منهما كلمات قد تسيء لهما أمام الغرباء عنهما.
- تجنب إستعادة المناقشات القديمة:
فلو شعر أحد الزوجين بالإستياء من أمر قام به الطرف الآخر فيجب أن يقوم
بالتعبير عنه بدون إستعادة مناقشات قديمة حدثت و أنتهت لأن إستعادة خلافات
قديمة قد تزيد من سوء الأمر و لن تنفع أياً منهما لذلك فالتركيز على
المشكلة الحالية هو الأفضل.
- تجنب إنتقاد الطرف الآخر:
فلا يجب الهجوم عليه و وصفه بصفات يعجز عن الرد عليها فإستخدام الأوصاف
السيئة ستزيد الأمر سوء و قد تضع حواجز بين الزوجين و ما ينصح به هو
التعبير عن الشعور الفعلي بدون إنتقاد الطرف الأخر و قد يستجيب لهذه
الطريقة أكثر.
- إعطاء كل طرف الحق في التفكير:
حتى يستطيع إختيار الرد المناسب الذي يجعله مستريحاً و لا يجب أن يقوم طرف بمحاولة فرض رأيه و طريقته على الطرف الآخر.
- ضبط النفس:
حتى مع طرح أحد الزوجين لرأي لا يعجب طرفه الآخر فيجب التحكم في الإنفعال و المحافظة على الهدوء قدر الإمكان.
- البحث عن نقاط مشتركة:
فيجب أن يقوم أحد الطرفين بتقريب وجهتي نظرهما و محاولة الإبتعاد عن نقاط الخلاف و التي ستؤدي إلى زيادة المشاحنات بينهما.
إرسال تعليق