فيما يبدو انه سيكون اكبر تعويض للطلاق في
تاريخ بريطانيا، طالبت عارضة أزياء بريطانية من أصل أمريكي شهيرة بحقها من أملاك عائلة
سعودية، تبلغ قرابة 4 مليارات جنيه إسترليني (ما يقارب 24 مليار ريال)، عقب طلاقها
من زوجها وهو رجل أعمال سعودي.
فقد ذكرت الصحف البريطانية أن كريستينا
استرادا
عارضة التسعينات الشهيرة في اوروبا والتي ارتبطت في بدايات التسعينات
بالأمير أندرو دون زواج، طالبت بحصتها في الأملاك عقب طلاقها من رجل
الأعمال
السعودي وليد الجفالي أحد أكبر أثرياء الشرق الاوسط، وذلك بعد أن تركها
وتزوج من مذيعة
لبنانية.
وكان الجفالي قد دفع 40 مليون جنيه استرليني
كتسوية طلاق مع زوجته بسمة السليمان التي طلقها عام 2000 بعد ارتباطه بالعارضة
استرادا.
وطالبت كريستينا في قضية الطلاق بثلاثة من أفخم المنازل في بريطانيا،
التي تصل قيمتها نحو 60 مليون جنيه إسترليني. وقد تصبح هذه التعويضات هي أضخم تعويضات
الطلاق في تاريخ بريطانيا.
ومن ضمن الممتلكات التي تطالب بها العارضة قصرا يمتلكه الجفالي في منطقة Knightsbridge
وهو كنيسة تاريخية بالاصل تم تحويلها الى منزل فاخر بسبع غرف وقاعة سينما
وحمام سباحة.. بأسقف مطلية بالذهب ومحتفظ بالطابع المعماري الكنائسي
بالنوافذ والحوائط الحجرية.
وكانت كريستينا قد تزوجت رجل الأعمال السعودي سنة
2001 وأنجبت منه طفلة عمرها 13 سنة، وطلقها ليتزوج مذيعة لبنانية، والتعويض الذي
تطالب به في حال حدوثه سيصبح أكبر تعويض طلاق في تاريخ بريطانيا متفوقاً على تعويض
طلاق بيرني ايكلستون الذي سدد تعويضا لزوجته السابقة سلافيما قرابة 740 مليون جنيه
استرليني.
تمتلك عائلة الجفالي السعودية مجموعة شركات من المجموعات
الرائدة في مضمار التجارة والهندسة والخدمات، إضافة إلى الحقل الصناعي. وللمجموعة التجارية
التي تأسست عام 1924 على يد عبد الله الجفالي المولود في مكة لأسرة نجدية معروفة من
عنينزة، عدة شراكات مع عدة شركات عالمية أبرزها مرسيدس-بينز وسيمنس وآي بي إم وميشلان وإريكسون وماسي فيرغسون وإلكترا
لوكس وكالفيناتور وكاريير واو كيميكالز ودوبونت وبتلر.
إرسال تعليق