أمل علم الدين أو أمل كلوني.. تلك المحامية
التي لا تكل من العمل على أصعب القضايا الدولية، ولا تدخر جهداً في ايجاد الحلول
المناسبة للمعارك التي تخوضها.
وأمل تجول العالم في كل معركة جديدة، فقد قامت
محامية حقوق الانسان الشهيرة بأمل كلوني زوجة نجم هوليوود جورج كلوني، بتحدي
الجميع عندما وصلت الى القاهرة منذ ايام لنظر قضية الصحفيين التابعين لقناة
الجزيرة القطرية، والمحكوم عليهم في قضية تخابر بفندق الماريوت بالقاهرة.
وخاطرت امل بمجيئها للقاهرة لتثبت للعالم أجمع
انها محامية فولاذية يصعب تخطيها، وأثار وجودها ردود أفعال غاضبة في مصر.
وصباح اليوم تخوض معركة جديدة، متسلحة بذكائها
وحنكتها، حيث وصلت الى جزر المالديف، وتنتظرها قضية جديدةن وهي الضغط للافراج عن
رئيس جزر المالديف السابق والمسجون حالياً محمد نشيد.
وقد ذهبت أمل نظراً لدورها كجزء من فريق القانون الدولي الذي يتولى
الدفاع عن الرئيس السابق ومحاولة الافراج عنه.. فتوجهت الى هناك برفقة مساعديها.
وتطالب أمل علم الدين بمحاكمة عادلة للرئيس السابق، بعد أن ندد
المجتمع الدولي باحتجاز نشيد لمدة 13 عام..بعد أن تم اجباره على الاستقالة تحت
تهديد السلاح، ومحاكمته محاكمة ذات دوافع سياسية، بعد فترة حكم قصيرة دامت بين
2008 – 2012.
وقالت أمل علم الدين في تصريحات بخصوص القضية،
أن ادانة نشيد المسيسة تهدف الى معاقبته على انتقاد الحكومة، ويعتبر سجنة رسالة
صريحة الى شعب المالديف، وتهديد كل من تسول له نفسه بمعارضة نظام الحكم.
وللاسف فان كل من تظاهر ضد حبس نشيد تعرض للسجن
أيضاً وفقاً لتقارير أمل علم الدين، مما يزيد الوضع السياسي سوءاً في البلاد.
وأكدت امل انها تتابع الاجرائات الدبلوماسية
للافراج عن نشيد بالتعاون مع الامم المتحدة..ويضع الشعب أملاً كبيراً عليها.
إرسال تعليق