على إمتداد العصور والأزمان يبقى الزواج حلم كلّ فتاة وشاب، ورغبتهم الشديدة في الإستقرار والسكينة. فالزواج الناجح يبنى على الحب والتفاهم والإحترام المتبادل. لكن هذه المملكة السعيدة تواجهها في كثير من الأحيان بعض المشاكل والتحديات التي على الزوجين الإشتراك والإتحاد معاً لمواجهتها وحلّها. فكيف لنا أن نتحدّى هذه المشاكل؟ وكيف يمكن حلّ الخلافات والمشاكل الزوجية؟ إنّ الخلافات والمشاكل بين الأزواج طبيعية الحدوث، ولا يكاد يخلو أيّ منزل منها. وبغض النظر عن الأسباب والعوامل التي تسبّب هذه الخلافات، إلّا أنّ مواجهتها ومحاولة فهم الأسباب وإيجاد الحلول المناسبة والتي ترضي الطرفين هو الحلّ الأسلم لضمان بقاء المملكة الزوجية على قوّتها وإتحادها. فالإعتراف بالخلافات، وحلّها بالطرق الصحيحة والسليمة، والتفاهم المشترك بين شركاء الحياة على أنماط حلّ المشكلة هي الطريق الأولى لتجنّب إحداث أيّ تصدّع في هذه المملكة. إنّ الأساس السليم لحلّ الخلافات الزوجيّة يجب أن يقوم على أسس الحوار السليم. حيث أنّ الحوار بين الزوجين يجب أن يقوم على النقاش الهادئ والمصارحة الجادّة، وعرض وجهات النظر المختلفة في الموضوع. ففي حالة واجهتكما مشكلة زوجيّة في البداية عليكما البحث عن الأسباب والعوامل المؤديّة للخلاف، ومعرفة السبب الحقيقي للمشكلة. بعد معرفة سبب المشكلة والعوامل المؤثرة فيها، يجب التعبير عن المشاعر الحالية التي تتعلق بالمشكلة بطريقة واضحة وصريحة. في الوقت الآني للمشكلة حاول أن تفكّر جيّداُ قبل الرد على خصمك، وأن لا ترد على الهجوم بالهجوم وعلى الإساءة بالإساءة، كما عليك أن تكون حريصاُ على عدم إيذاء مشاعر شريك حياتك أو الردّ عليه بما يجرحه ويؤذيه حتّى لو كان ذلك صحيحاً. عليك كذلك الحرص على تجنّب الردود التي تقطع الأمل بالتغيير وحلّ المشكلة؛ كأن تقول: "لقد ولدت هكذا"، أو "أنا هكذا ولن أتغيّر"، ... إلخ. كما يجب التعامل مع المشكلة على أنّها موقف يجب حلّه أو إيجاد حلول مرضية للطرفين، وليس كأنّها مبارة عليك الإثبات فيها أنّك الأقوى أو على الصواب فقط. ويمكنك كذلك أن تشرح لشريك حياتك ما يزعجك منه بأسلوب هادئ ورائق دون الضغط عليه أو تعمّد إزعاجه. على الرغم من كثرة المشاكل التي تواجه الزوجين، عليهما الحرص جدّاً على عدم إطالة فترة الخلاف والإعتياد على البعد عن بعضهما، فالبعد عن بعضكما يزيد من حجم المشكلة ويصعّب حلّها أكثر، فضعا لأنفسكما وقتاً لا تتعدياه في حلّ المشكلة. كما على شريك الحياة أن يتقبل شريك حياته الآخر بكل ما فيه من عيوب ومساوئ. إنّ التفاهم المتبادل بين الزوجين يساعد بدرجة كبيرة في حلّ المشاكل بينهما بطريقة أسلس وأفضل، حيث أنّ على الزوجين الإتفاق فيما بينهما على أسس معينة في التربية مثلاُ وعلى أسس مصاريف المنزل والأعمال المنزليّة، والإلتزام بالخطط التي يتم الإتفاق عليهما تفادياً لأيّة مشكلة قد تقع فيما بعد لهذه الأسباب.
طريقه فعاله لكيفية حل الخلافات الزوجية
على إمتداد العصور والأزمان يبقى الزواج حلم كلّ فتاة وشاب، ورغبتهم الشديدة في الإستقرار والسكينة. فالزواج الناجح يبنى على الحب والتفاهم والإحترام المتبادل. لكن هذه المملكة السعيدة تواجهها في كثير من الأحيان بعض المشاكل والتحديات التي على الزوجين الإشتراك والإتحاد معاً لمواجهتها وحلّها. فكيف لنا أن نتحدّى هذه المشاكل؟ وكيف يمكن حلّ الخلافات والمشاكل الزوجية؟ إنّ الخلافات والمشاكل بين الأزواج طبيعية الحدوث، ولا يكاد يخلو أيّ منزل منها. وبغض النظر عن الأسباب والعوامل التي تسبّب هذه الخلافات، إلّا أنّ مواجهتها ومحاولة فهم الأسباب وإيجاد الحلول المناسبة والتي ترضي الطرفين هو الحلّ الأسلم لضمان بقاء المملكة الزوجية على قوّتها وإتحادها. فالإعتراف بالخلافات، وحلّها بالطرق الصحيحة والسليمة، والتفاهم المشترك بين شركاء الحياة على أنماط حلّ المشكلة هي الطريق الأولى لتجنّب إحداث أيّ تصدّع في هذه المملكة. إنّ الأساس السليم لحلّ الخلافات الزوجيّة يجب أن يقوم على أسس الحوار السليم. حيث أنّ الحوار بين الزوجين يجب أن يقوم على النقاش الهادئ والمصارحة الجادّة، وعرض وجهات النظر المختلفة في الموضوع. ففي حالة واجهتكما مشكلة زوجيّة في البداية عليكما البحث عن الأسباب والعوامل المؤديّة للخلاف، ومعرفة السبب الحقيقي للمشكلة. بعد معرفة سبب المشكلة والعوامل المؤثرة فيها، يجب التعبير عن المشاعر الحالية التي تتعلق بالمشكلة بطريقة واضحة وصريحة. في الوقت الآني للمشكلة حاول أن تفكّر جيّداُ قبل الرد على خصمك، وأن لا ترد على الهجوم بالهجوم وعلى الإساءة بالإساءة، كما عليك أن تكون حريصاُ على عدم إيذاء مشاعر شريك حياتك أو الردّ عليه بما يجرحه ويؤذيه حتّى لو كان ذلك صحيحاً. عليك كذلك الحرص على تجنّب الردود التي تقطع الأمل بالتغيير وحلّ المشكلة؛ كأن تقول: "لقد ولدت هكذا"، أو "أنا هكذا ولن أتغيّر"، ... إلخ. كما يجب التعامل مع المشكلة على أنّها موقف يجب حلّه أو إيجاد حلول مرضية للطرفين، وليس كأنّها مبارة عليك الإثبات فيها أنّك الأقوى أو على الصواب فقط. ويمكنك كذلك أن تشرح لشريك حياتك ما يزعجك منه بأسلوب هادئ ورائق دون الضغط عليه أو تعمّد إزعاجه. على الرغم من كثرة المشاكل التي تواجه الزوجين، عليهما الحرص جدّاً على عدم إطالة فترة الخلاف والإعتياد على البعد عن بعضهما، فالبعد عن بعضكما يزيد من حجم المشكلة ويصعّب حلّها أكثر، فضعا لأنفسكما وقتاً لا تتعدياه في حلّ المشكلة. كما على شريك الحياة أن يتقبل شريك حياته الآخر بكل ما فيه من عيوب ومساوئ. إنّ التفاهم المتبادل بين الزوجين يساعد بدرجة كبيرة في حلّ المشاكل بينهما بطريقة أسلس وأفضل، حيث أنّ على الزوجين الإتفاق فيما بينهما على أسس معينة في التربية مثلاُ وعلى أسس مصاريف المنزل والأعمال المنزليّة، والإلتزام بالخطط التي يتم الإتفاق عليهما تفادياً لأيّة مشكلة قد تقع فيما بعد لهذه الأسباب.
إرسال تعليق