كانت مدرجات ملعب لوفتس
وورد التابع لفريق كوينز بارك الإنجليزي بلندن على موعد مع مباراة شيقة للناديين
السعوديين الهلال والنصر اللذان تنافسا على كأس السوبر..وبينما كان الجمهور السعودي
حول العالم يتابع الكرة وهي تتناقل بين الفريقين، راح المصورون ينقلون عدساتهم
باتجاه أهداف اخرى.
فقد كان لافتاً بشدة
حضور السعوديات المقيمات في بريطانيا للمباراة، وذلك دون الظهور بملابسهن
التقليدية المتمثلة في العباءة والحجاب، بل ظهرن بملابس عصرية وتسريحات شعر على
الموضة، وماكياج متأنق، مما دفع الكاميرات الى تصويرهن عن كثب.
وخلال دقائق كانت صور
الشابات السعوديات المشجعات تملأ مواقع التواصل، مع تعليقات بكونهن فاتنات وجميلات
للغاية، مما أثار اللغط بين المعلقين من السعودية وخارجها.
وفي هذه الأثناء دارت
الكاميرا للمدرجات لتلتقط المزيد من مشاهد النساء غير المعتادة في مباريات
السعودية، ليفاجأ زوج سعودي يتابع المباراة مع أصدقائه في السعودية عبر التلفاز،
بوجود زوجته المبتعثة الى بريطانيا للدراسة بين النساء الجالسات في المدرجات
بوجهها.
وانتاب الزوج العصبية
الشديدة فقرر معاقبة زوجته الشابة التي تجرأت على خلع الملابس التقليدية، وارتداء
ملابس عصرية، والذهاب الى المباراة في لندن.
فما كان منه الا أن
اتصل بها، ولم تخفي عنه مكانها فقد أخبرته انها في المباراة بالفعل، لتفاجأ به
يقوم بتطليقها على الهاتف!
وعلى الفور انتشر هذا
الخبر الحزين ليملأ مواقع التواصل، حيث ذكرت صحيفة عين حائل السعودية، أن الشاب كان
يتابع عبر شاشة التلفزيون مباراة الهلال والنصر على كأس السوبر ليفاجأ بزوجته تجلس
في المدرجات، فتملكته نوبة من الغضب ليقوم بتطليقها على الهاتف.
وبين مؤيد ومعارض
انقسم الجمهور على مواقع التواصل، حيث راح البعض يشجب ما فعله الزوج الثائر
ويصفونه بالجهل والرجعية، فزوجته مواطنة سعودية كاملة الشخصية، وتقيم بمفردها في
بريطانيا، وتدرس لترفع شأن بلدها عالياً، لذلك لا فرق بين جلوسها في مطعم أو
جلوسها في مباراة.
بينما راح آخرون يصفون الزوج بالرجولة والقوة
والكرامة، ويثنون على تصرفه، مؤكدين أن هذه الزوجة لا تصلح أن تكون أماً وراعية
للأسرة خصوصاً أنها لم تستأذن من زوجها قبل الذهاب.
ماذا عن رأيكم أنتم؟
هل كان تصرف الزوج سليماً أم متهوراً؟
إرسال تعليق