قال علماء بريطانيون وأميركيون مختصون في علم الجيوفيزيقا أن النشاط الشمسي قد ينخفض إلى حده الأدنى في العام 2050، ما سينتج عنه تقلّص الغلاف الجوي للشمس إلى درجة لم يسبق لها مثيل.
وأشارت الدراسة التي أُجريت في جامعة «ريدينجا» بالمملكة المتحدة إلى أن تقلّص الغلاف الجوي للشمس سيصل إلى الثلث، ما سيؤدي إلى اختراق الجسيمات المشحونة بالطاقة العالية للنظام الشمسي، بحسب ما نشرته النسخة العربية من موقع «هافينغتون بوست».
وأضاف العلماء، خلال الدراسة التي بُنيت على نموذج محاكٍ مغناطيسياً للغلاف الجوي للشمس، أن هذه الجسيمات يمكن أن تؤدي إلى انهيار أنظمة الطاقة على كوكب الأرض، كما أن انخفاض النشاط الشمسي سيؤدي إلى انخفاض مرات حدوث الشفق القطبي.
واستندت الدراسة إلى بيانات عدد البقع الشمسية جُمعت على مدار 30 عاماً، إضافة إلى إحصاءات عامة عن النشاط الشمسي في آخر 400 عام.
إرسال تعليق