أحياء مكة القديمة وسبب تسميتها
القشاشية :
منسوبة إلى الشيخ القشاشي وقد كان يسكن مكة حوالي القرن الحادي عشر.
شعب علي :
كان تسمى شعب ابن يوسف وكانت فيه دور بني هاشم .
المعابدة :
كانت تسمى شعب الصفي صفي السباب أكمة في المعابدة تشرف على الخرمانية.
القرارة :
وكانت تسمى قرارة المدحى يقول السباعي ولعل أطفال قريش كانو فيها المدحى وهو ما يشبه البرجو عندنا .
الفلق :
كان يسمى فلق ابن الزبير .
يقول السباعي : فلقه الزبير ابن العوام ليصل الطريق بين بساتينه بجوار المعلاة اليوم وبيوته التي اشتراها بسويقه.
أقوال : الصحيح أن الذي فلق الجبل هو عبدالله بن الزبير بعدما بويع بالخلاف في مكة ودان له الحجاز والعراق وليس هو الزبير بن العوام .
بئر بليلة والسد :
كانوا يسمونه أجياد الكبير ,
أما السد فكانوا يسموه أجياد الصغير .
أقوال : لا تزال منطقة أجياد تحتفظ باسمها القديم فأهل مكة يطلقون عليها كلمة جياد بحذف الألف
ويتفرع من أجياد بئر بليلة والسد كما هو معلوم وسمي جياد أجياداً لخروج الرجال منها والجياد حينما اختلفت جرهم وقطورا وتقاتلوا.
الشبيكة :
كانت بئرا بين مكة والزاهر ولم ينتشر العمران في الشبيكة وحارة الباب وجرول إلا في القرون الأخيرة و سميت بهذا الاسم لأنها كانت موضع اشتباك وقتال عدة مرات في الهجوم على مكة والدفاع عنها ويقول الأستاذ حمد الجاسر :
إن الشبيكة نسبة إلى رجل اسمه شبيكة الحسنى .
الحفائر :
كانوا يسمونها الحزنة وهي ضد السهلة والذي حفر الحفائر وسهلها للمشاة هو خالد البرمكي في عهد بني العباس ليجعلها تختصر الطريق إلى بستان له بناه فيما بعد في جرول الخلفية أو جرول الخضراء.
جرول :
كانت تسمى جرول الخلفية وجرول الخضراء لوجود البساتين فيها جبل عمر كان يسمى أعاصير وكان هذا اسمه قبل أن ينسب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه .
شعب عامر :
كان يسمى المطابخ ويقال له شعب ابن عامر أقوال :
وقد اختصر أهل مكة التسمية فسموه شعب عامر.
الروضة :
وكانت تسمى الأقحوان وقد ذكرنا عن الأقحوانة في بساتين مكة .
الشهداء :
وكانت تسمى فخ .
المدعى :
كان يسمى ردم بني جمح وقد ردمت الأرض في المدعى لمنع السيل من دخول المسجد الحرام وذلك على أثر دخول السيل المعروف بسيل أم نهشل في السنة السابعة عشرة للهجرة , واقتلاعه لمقام إبراهيم حيث وجدوه في أسفل مكة , فأمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بردم الأرض فردمت بالتراب والصخور والعظام .
الجودرية :
نسبة إلى الجدر
( بفتح الجيم وكسرها )
وهو نبات رملي لعله كان ينبت في ذلك المكان لقلة العمران فيه فسميت الجودرية بالتصغير ويقول الأستاذ عاتق البلادي :
أن الجودرية منسوبة إلى الجودري وهو لحاف من قطن ملبس بالقماش وكان شارع الجودرية محلا لبيع هذه الألحفة الجوادر .
الهجلة :
كانت تسمى سوق الحطب.
بركة ماجد :
كانت تسمى ماجل أبي صلابة والماجل في اللغة كل ماء في أصل جبل أو وادٍ وبركة المسفلة كانت ماجلا لأبي صلابة ثم سميت بركة الماجل وحفها الناس فقالوا بركة ماجن أو ماجد .
قوز النكاسة :
صحة الاسم قوز المكاسة يقول الأستاذ عاتق البلادي رمل بجوار كدي بمسفلة مكة ولعل المكوس تؤخذ عنده من حجاج اليمن والعامة تخطيء في اسمه فتقول قوز النكاسة .
الزاهر :
اسمه قديما وادي فخ ,وقد كان ضاحية من ضواحي مكة ..
الطندباوي :
يرجع أن صحة الاسم التنضباوي .
السليمانية : نسبة إلى أحد علماء مكة الشيخ محمد بن سليمان المغربي .
ريع الرسان :
صحة التسمية ( ريع الرسام )
ولعله سمي بذلك لأن البضائع التي كانت تصل من جدة يؤخذ عليها الرسوم الحكومية في ذلك المكان وهو أحد الأكدية بمكة , وكان اسمه كدى بالفتح والقصر
حوض البقر :
كان حوضاً لسقيا الدواب وهو من الأحواض المتصلة بقنوات عين زبيده , لا يصال الماء من نعمان إلى عرفه ومنى . أقوال حوض البقر في الوقت الحاضر أصبح ضاحية من ضواحي مكة المكرمة
التي تموج بالعمران , ويسمى حاليا (( العزيزية )) وهو من أجمل الأحياء بشوارعها الفسيحة التي يمتد على جوانبها العمران , وتقوم عليها العمارات الشاهقة , والحوانيت الكثيرة ,وتضيئه الكهرباء فسبحان مغير الأحوال . لقد أدركت حوض البقر وهو خلاء يهرع بعض الناس اليه في الليالي القيظ فينامون فيه التماساً لنسمة هواء باردة , ثم بدأ العمران يدب اليه قليلاً قليلاَ فاكتفوا بتسميته (( الحوض )) و أبطلوا كلمة البقر, وما لبث أن عمه العمران واتصلت مكة به أو اتصل بها فسمي الة كما أسلفت.
المصدر اعلام الحجاز في القرن الرابع عشر للهجرة وبعض القرون الماضية لمحمد على مغربي الجزء الثالث
إرسال تعليق