Halloween party ideas 2015


لم يعد يُقصد بالرحلات الخاصة فقط الإستجمام والتمتع بجمالية بلد ما، بل ان الهدف من زيارة بعض البلدان يكون لسياحة من نوع آخر تسمى بـ "السياحة التجميلية".

وفي البلدان العربية يتنافس كل من لبنان، تونس، والمغرب على إستقطاب السيدات من كل انحاء العام في فنادق إستشفائية، 5 نجوم، تجمع ما بين الخدمات الطبية التجميلية والرفاهية العالية.

في هذا السياق تبرز وبشكل كبير ظاهرة المراكز التي تعنى بتقديم خدمات تجميلية غير جراحية، وتتنافس في ما بينها على تقديم أفضل الخدمات. يتم الترويج للمراكز عبر وسائل إعلامية عدة، حيث تبنّت بعض التلفزيونات برامج خاصة للتعريف بالخدمات التجميلية لمركز معين. أبرز ما يمكن ان نجده في المراكز إضافة إلى الخدمات التجميلية العادية، خدمات أخرى تعتمد على آلات متخصصة ومتطورة كتلك المستعملة لإزالة الشعر وشد الوجه والبوتوكس، وغيرها، حيث تخرج السيدة او حتى الرجل من المركز بمظهر جميل يعيدهما الى عز شبابهما. بالإضافة الى ان بعض المحللين النفسيين يرون أن جمال المظهر والصورة أصبح مهماً جدا للمرأة ولاهتمامها الطبيعي بجمالها أو حتى للرجل.

وتعتمد المستشفيات التجميلية وحتى المراكز على موقعها الجغرافي، وديكورها الداخلي اذ تعطي طابعًا من الفخامة، وتؤمن جوًا صحيًا بإمتياز، وهذا ما ساهم في تميز تلك الأماكن الإستشفائية خصوصاً في لبنان وتونس، اذ ان معظمها تقام على مواقع جبلية، او تلة مشرفة على البحر، او في مدينة فخمة تراثية، مما يجعل من الأيام التي سيمضيها المريض في المكان، أقرب الى الإستجمام والراحة، عدا ان نتيجة العملية التجميلية تكون شبه مضمونة.

وتعتبر البلدان التي تنمي السياحة الثقافية ان العمليات التجميلية ليست بحاجة إلى بعثات طبية متقدمة جدا، وتشدد المستشفيات التي تقوم بمثل هذه العمليات تحديداً، على النواحي الجمالية والمميزة والمريحة داخل المباني التي تجري فيها العملية، وهذا يعتبر نوعاً من التسويق.

أثار الإقبال الكبير للأوروبيين على إجراء عمليات التجميل كل شخص لديه شكوك بمظهره ويريد ان يغيرها. وكان الأوروبيّون قد اتجهوا الى المغرب وتونس ولبنان لإجراء هكذا عمليات، بدل من ان يقوموا بها في بلادهم، وهذا ما اثار ضجة بين صفوف الأطباء الأوروبيين الذين اعتمدوا التهويل من مضاعفات هذه العمليات.

كما ان صورة المرأة اللبنانية وتألقها واهتمامها بمظهرها والحرفية التي يتمتع بها الأطباء اللبنانيون في هذا المجال، والتي لا تقل أهمية عن تلك التي تقدمها كل من المغرب وتونس، إضافة إلى انخفاض تكلفة إجراء هذه العمليات التجميلية مقارنة مع الدول المتقدمة، كلها عوامل ساهمت في زيادة الطلب على هذه البلدان بالتحديد.

العمليات الأكثر إجراءً

تبقى عملية تجميل الأنف في صدارة عمليات التجميل تليها عمليات أخرى غير جراحية، كالتنحيف وشد الجلد والبوتوكس وغيرها، والملفت إلى أن الطلب على هذه العمليات في أوساط الرجال زاد بدرجة كبيرة تصل إلى حد الـ 40 %.

السياحة التجميلية سيدتي ليست حكراً على بلد عربي، بل هي اليوم تقدم كل تقنياتها في خدمة النساء العربيات على اختلاف أعمارهن وحاجاتهن. كما تتميز بكونها قد أصبحت مرجعًا جماليًا موثوقًا، فمراكز التجميل تتسم برونق مميز يحاكي جمال النجمات العالميات.

هل كان لك خبرة في مجال العمليات التجميلية الجراحية وغير الجراحية، كيف تصفين خبرتك، وهل تعيدين الكرّة أو تنصحين أخريات بحذو حذوك، شاركينا رأيك بكلّ صراحة.


إرسال تعليق

MARIthemes

www.netsailors.com
يتم التشغيل بواسطة Blogger.