أحدث إحصائية عن الأعداد الحقيقية لمستخدمى مواقع التواصل الإجتماعي
كشفت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، اليوم الأربعاء، عن أنّ نسبة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في المملكة بشكل عام تصل إلى 91.7%، بينما استخدام السعوديين فقط يُقدر بـ90.8%، استنادًا إلى دراسة تحليلية شاملة لسوق خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة الخاصة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.وأفاد بيان صادر عن الهيئة، اطلعت عليه «عاجل»، بأنّ الدراسة شملت عشرة آلاف مستخدم لخدمات الاتصالات، وأظهرت تباينًا في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في العام 2018، بحسب الفئات العمرية؛ حيث جاءت الفئة العمرية (20 - 24) سنة كأكبر فئة عمرية تستخدم شبكات التواصل الاجتماعي بنسبة 98,70%، فيما جاءت الفئة العمرية (25 - 29) سنة في المرتبة الثانية بنسبة 98,10%، بعدها الفئة العمرية (30 - 34) بنسبة 97.40%.
الأكثر إستخداما السيدات أم الرجال؟
وأوضحت الدراسة أنَّ 93,20% من الذكور يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي في
العام 2018، مقابل استخدام 89,60% من الإناث، فيما أظهرت أنَّ 90,80% من
السعوديين يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعي في مقابل استخدام 93,20% من
غير السعوديين.
أكثر المناطق إستخداما لمواقع التواصل الإجتماعي بالسعودية
وتصدَّرت منطقة تبوك، بحسب الدراسة، استخدام شبكات التواصل بنسبة 97,10%، بعدها منطقتا مكة المكرمة والحدود الشمالية بنسبة استخدام 93.40%.
الإفصاح عن مزايا وخصائص الباقات
أكد نائب محافظ الهيئة لقطاع التنظيم والمنافسة الدكتور محمد بن سعود
التميمي، أن هذا التوجيه يعكس التزام الهيئة بتمكين المستخدمين من اتخاذ
قرارات مناسبة قبل الاشتراك بأي باقة لدى شركات الاتصالات، لافتًا في هذا
السياق إلى أنّ الهيئة ستلزم شركات الاتصالات بمضاعفة آليات الإفصاح عن كل
التفاصيل المتعلقة بالباقات.
ومن أمثلة الخصائص والمزايا التي صدر التوجيه بخصوصها، المزايا الإضافية
والاستثناءات التي تضاف أو تُستثنى من الخدمات الأساسية المقدَّمة في
الباقة، وتحديد الفترة الزمنية التي يرتبط خلالها العميل بالباقة مقابل
الحصول على الخدمة أو المنتج، توضيح حد الاستخدام اليومي للبيانات
بـ(الجيجابايت) الذي بتجاوزه تُخفَض سرعة الإنترنت إلى الحد المذكور في
خانة السرعة والمعروف بـ«حد الاستخدام العادل»، بالإضافة إلى الإفصاح عن
وحدة التحاسب التي تعتمدها شركات الاتصالات في احتساب استخدام العميل
للمكالمات الصوتية والبيانات.
إرسال تعليق