إنتعاشة كبيرة في الإقتصاد السعودي منذ خمس سنوات
حققت السعودية فائضا في الميزانية بلغ 27.8 مليار ريال (7.41 مليار دولار)
في الربع الأول من هذا العام، وهو أول فائض منذ 2014، وذلك من جراء زيادة
في الإيرادات النفطية وغير النفطية.
حيث بلغت الإيرادات النفطية للمملكة في الربع الأول بلغت 169 مليار ريال، بزيادة قدرها 48%عن الفترة نفسها من العام الماضي.
كما حققت الإيرادات الغير نفطية فائضا 76.3 مليار ريال، بزيادة 46% على أساس سنوي.
كما صدر البيان الخاص بوزارة المالية ( بلغت حجم نفقات المملكة العربية السعودية حوالي 10.3 مليار ريال سعودي على الدعم خلال الربع الأول زيادة عن العام الماضي بحوالي ثلاثة مليار ريال سعودي).
كما بلغ إجمالي الدين العام 610.6 مليار ريال في نهاية الربع الأول.
وفي ديسمبر كانون الأول، قالت السعودية إنها تخطط لزيادة الإنفاق الحكومي بنسبة 7% هذا العام،
في مسعى لتحفيز النمو الاقتصادي، وتوقعت أن يرتفع الإنفاق إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.106 تريليون ريال من 1.030 تريليون ريال في عام 2018.
وتضرر السعودية، وهي أكبر مصدر للنفط في العالم، من هبوط في أسعاره عام 2014 مما أدى إلى عجز في الميزانية بلغ 367 مليار ريال.
وعلى مدار الأعوام القليلة الماضية، شرعت المملكة في عدد من الإصلاحات بهدف تنويع الاقتصاد بعيدا عن الاعتماد على النفط.
إرسال تعليق