6رمضان
نزول التوراة على موسى عليه السلام:
تكاد تتفق المراجع التاريخية على أن التوراة - وهي الكتاب الذي أوحى الله به إلى موسى عليه السلام ـ نزل من السماء لست ليال خلون من رمضان.
قال في السيرة الحلبية: جاء ذكره صلى الله عليه وسلم في الكتب القديمة، كالتوراة المنزلة على موسى عليه السلام لست خلون من رمضان اتفاقاً. وقد قيل: إن عبد الله بن سلام دعا ابني أخيه (سلمة ومهاجراً) إلى الإسلام فقال لهما:
ـ قد علمتما أن الله تعالى قال في التوراة: إني باعث من ولد إسماعيل نبياً أسمه أحمد ، من آمن به فقد اهتدى ورشد، ومن لم يؤمن به فهو ملعون. فأسلم سلمة وأبي مهاجر.
واسمه صلى الله عليه وسلم فيها حمياطا، أي يحمي الحرم من الحرام.
واسمه كذلك فيها قدمايا أي الأول السابق.
ووصف فيها بالضحوك أي طيب النفس.
وعن عطاء بن يسار قال لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما فقلت :
ـ أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة:
قال : أجل. والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك المتوكل ليس بفظٍ - أي سيئ الخلق - ولا غليظ - أي شديد القول - ولا صخاب في الأسواق، ولا يدفع السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ـ أي ملة إبراهيم التي غيرتها العرب وأخرجتها عن استقامتها ـ يفتح الله به أعيناً عمياً وآذاناً صماً وقلوباً غلفاً.
قال عطاء : ثم لقيت كعب الأحبار فسألته فما أخطأ في حرف.
خدمة رفع مساحي بجدة
https://goo.gl/ybQGPV
إرسال تعليق