جزء من فلسفتنا في الحياة هو تنمية الذات الى أبعد الحدود. إن عزمك على تحقيق مهارة مهمة لا يعني ادراجها في قائمة الأشياء التي ينبغي القيام فذلك وحده لا يكفي.
لتجنب الوقوع في فخ القوائم المؤجلة، أنت بحاجة أحيانا لهذه النصائح القابلة للتحقق والتي ستساعدك على تنمية ذاتك.
1- حافظي على علاقاتك الإجتماعية
فكري بمن ساعدك مؤخرا، سواء عبر عرض خدمة معينة أو كلمة شكر وإمتنان. الحفاظ على علاقاتك هو عنصر أساسي من مسارك الشخصي.
2- ضعي قائمة لثلاث أشياء أكثر أهمية في حياتك
تضعين الكثير من قوائم الأشياء التي ينبغي القيام بها، ولكن كم من مرة كتبت أولوياتك؟
العناصر الثلاث الأكثر أولوية، يمكن أن تكون شخصيات، أهداف، مبادئ أو أي شيء آخر. في نهاية المطاف، هي سبب القيام بما ستقومين به.
3- قومي بجولة سيراً على الأقدام لمدة خمس دقائق بدون هاتفك المحمول
اذا كان مزاجك سيء يحول دون أن تكوني منتجة، فأنت بحاجة الى الوقت، اسمحي لجسدك وعقلك بفسحة من الوقت، بعيدا عن كافة التأثيرات وضمنها هاتفك المحمول، فهذا يحمل فوائد صحية، كما أنه يذكرنا بالأرتباط القائم بين الجسد والعقل.
4- تعلمي لغة رقمية جديدة أو هواية جديدة
تعلم لغة او هواية جديدة غالبا ما يقدم بوصفه طريقة لتحسين مهاراتك وإضافة نوعية لرصيدك المعرفي. تعلم لغات الترميز يعد أيضا أمرا بالغ الأهمية في عالمنا الرقمي في الوقت الحاضر، ويمكنك أيضاً تجربة تعلم التصوير الفوتوغرافي النشاط الابداعي الأكثر رواجاً في العالم!
لحسن الحظ، هناك الكثير من المصادر عبر الإنترنت التي تمكنك من تعلم الترميز ولغات البرمجة والتصوير الفوتوغرافي كالمحترفين.. اذن ابدئي من اليوم!
5- اهتمي بالأشياء التي تساعدك على الوصول الى هدفك
فكري في أنظمة غذائية صحية، غسيل ملابس نظيف، وضعيات اليوغا، وجوه مبتسمة، صداقات مهمة، وكل شيء يذكرك بالهدف الذي تحاولين الوصول إليه. فأحيانا، قدرتك على تصور المحفزات والأهداف تساعدك للبقاء على الطريق الصحيح والاستمرار في التقدم.
إرسال تعليق