Halloween party ideas 2015


في إطار الحملة الخاصة بحقوق الفتيات التي تعدّها منظمة Plan الناشطة في حقوق الإنسان، أجرت مجلّة حياتك مقابلة مع Deepali Sood، مديرة مكتب Plan في المملكة العربية السعودية للوقوف على آخر أهداف ومشاريع هذه المنظمة.

وتأسست المنظمة منذ 75 عامًا وهي تهدف إلى محاربة عدم المساواة على أساس الجنس والترويج لحقوق الفتيات ورفع ملايين الفتيات من حالة الفقر وتزويدهنّ بالإمكانات لبناء مجتمع أفضل. وتهدف حملة المنظمة إلى دعم 4 ملايين فتاة من أولئك المهمشات واللواتي يفتقرن إلى أدنى حقوقهنّ وتعليمهنّ معتبرين أنّ تعليم الفتيات من شأنه النهوض بالأوطان.

تعدّ Plan منظمة غير حكومية ناشطة في مجال حقوق الإنسان، هل يمكنك أن تعرّفينا أكثر إلى عملها في الدول العربية وإلى النشاطات الجارية حاليًّا هناك؟

تحتفل Plan بعيدها الخامس والسبعين هذا العام! نحن نعمل في سبعين بلدًا حول العالم، خمسون منها نقيم فيها برامج، وعشرون نعتمدها لجمع المال الأولاد وحقوقهم هم أساس كل ما نقوم به. في العام 2011، طالت Plan 56500000 ولدًا في 58053 مجتمعاتٍ مختلفة. أمّا فيما يخص العالم العربي، فلقد بدأنا في مصر منذ 30 سنة وفي السودان من أكثر من 35 سنة. تركّز العمل في هذه البلاد على تأمين الدعم للفتيات كي يصبحن ناشطات في المجتمع، وعلى محاربة الزواج المبكر، والمطالبة بالمساواة في الحقوق وعلى الأخصّ حقّ التعلّم الذي قد يغيّر عالم كل فتاة. إلى ذلك، قد بدأت Plan العمل مع المتبرعين، الشركاء والإعلام في المنطقة ضمنهم الإمارات العربية، الكويت، قطر وغيرها.

ماذا عن حملة "إرفع يدك تأييدًا" “Raise your hand”؟ هل أطلقت؟ كيف يتم الترويج لها في العالم العربي؟

حملة “Because I am a girl” العالمية هي الإلتزام الذي قامت به Plan لتدعم الملايين من الفتيات للحصول على التعليم، المهارات، والدعم الضروري لتأمين حقوقهن في السنوات الأربع اللاحقة. في الواقع، فتاة من أصل ثلاث فتيات لا تتعلم بسبب الفقر، العنف، والتمييز، في حين أن للعلم مقدرة على تغيير حياتها. فبحسب دراسة أجريت، إن حصلت الفتاة على 9 سنوات من التعليم، تصبح بنفسها عامل تغيير في المجتمع وفاعلة في النشاط الإقتصادي والسياسي.

أتت فكرة "إرفع يدك تأييدًا" من مشهد الولد الذي يرفع يده في المدرسة لتسمع المعلّمة ما لديه ليقوله. ومن خلال هذه الحملة، نهدف إلى جمع 4 ملايين يد وهو عدد الفتيات اللواتي نهدف إلى مساعدتهنّ من خلال البرنامج.

تهدفون لجمع 4 ملايين صورة لأشخاص يرفعون أيديهم لتأييد تعليم الفتيات، أين أنتم من تحقيق هذا الهدف؟

نحن متحمسون جدًا لهذه الحملة، ونأمل بتخطّي الأربعة ملايين حتى العام 2016. نحن على الطريق السليم في انتظار إطلاق الحملة رسميًا في 11 تشرين الأول/أكتوبر.

ما هي النشاطات التي ستجرى في المنطقة تحضيرًا لليوم العالمي للفتاة؟ هل هناك مشاهير، منظمات غير حكومية، أو حكومات تساعد وتدعم القضية؟

زملاؤنا في مكتبPlan في مصر يحضّرون خططًا رائعة لإطلاق الحملة على المستوى العالمي. تقريرنا السادس سيأخذ مكانه في هذا اليوم أيضًا تحت عنوان "التعلّم للحياة"، حيث يلقي نظرة نقدية على المستوى التعليمي للفتيات. الطريق طويلة لتحقيق الهدف ونأمل أن نتمكّن من القيام بندوات لإطلاق المشروع والتقرير في العالم العربي.

كيف يمكن للشخص الإنخراط في حملة “Because I am a girl”؟ هل هناك من شروط محدّدة؟

في البداية، نحن نرغب من الجميع أخذ صور لهم، لأصدقائهم، عائلاتهم ومجتمعاتهم رافعين أيديهم تأييدًا لمستوى أفضل من التعليم للفتيات. نحن نهدف إلى تقديم هذه الأيدي المرفوعة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومنظمة التبرع العالمية لوضع قضيتنا ضمن أولوياتهم. إلى ذلك، نحن نشجّع الجميع لتأييدنا معنويًا وماديًا على موقعنا الإلكتروني becauseiamagirl.org وصفحتنا على موقع Facebook.

في أيٍّ من الدول العربية سيجري برنامج الفتيات وما نوع النشاطات التمكينية التي ستطلق؟

من البرامج التي ستطور خلال حملتنا، برنامج Reflect في مصر الذي يساعد على تعليم الفتيات والنساء الأحرف والأرقام ويوعّيهنّ على حقوقهنّ.

كيف يمكن للنساء العربيات المساعدة في هذه الحملة؟

يعجّ العالم العربي بالنساء القويات والعاملات والذكيات. أتمنى أن توجّه هذه الطاقات والمواهب لدعم هذه الحملة وأهدافها. النساء على معرفة بقوتهنّ في المنطقة وهن الأفضل لعرض قضاياهنّ على الصعيد الداخلي والمناطقي والعالمي.

هل ستكون هذه الحملة ناشطة في المدارس أو ستكون محدودة في المجتمعات المدنية والمنظمات غير الحكومية؟

نحن نأمل أن ينضم الجميع في كل مكان إلى هذه الحملة.

ما الرسالة التي توجهونها للنساء العربيات القويات والغنيات، وللنساء الفقيرات اللواتي يواجهن مواقف صعبة؟

للفتيات والنساء في المنطقة أقول أنه لا يمكن لنا أن نسمح للفتيات أن يكنّ منسيّات في وقت يتم تحديد الأولويات التقدميّة للجيل القادم. دعم تعليم الفتيات هو من أفضل الإستثمارات التي يمكن لنا عملها للقضاء على الفقر ووضع حدّ له.

ما هي الرسالة التي توجّهونها للفتيات العربيات؟

أصواتكنّ مهمّة والعالم في طور الإصغاء. إستفدن من اليوم العالمي للفتيات للاحتفال بطاقاتكنّ وللفت النظر إلى التحديات التي تواجهها الكثير من الفتيات في العالم بأسره.

إنضممن إلى حملتنا وساعدن على التأميد على تمتّع الفتيات في الأجيال القادمة، بكامل الإدراك لحقوقهنّ وقدراتهنّ في مجتمعاتٍ تحترم كراماتهنّ.


إرسال تعليق

MARIthemes

www.netsailors.com
يتم التشغيل بواسطة Blogger.