قد تشكو الزوجة الى زوجها من قلة تحدثه معها أو الجلوس صامتًا في بعض الأحيان , وربما يتشاجران ايضًا لنفس السبب مفتقدين مشاعر الحب، وربما تتحدث المرأة صراحة مع زوجها عن مخاوفها تجاه علاقتهما وبرغم ذلك قد لا يكترث الزوج لكلامها ولا يتأثر لما تطلبه منه ويظل صامتًا مطبقًا كل معاني "الخرس الزوجي".
تقدم لكِ مجلة حياتكِ اهم الأسباب و الحلول الفعالة للقضاء على الخرس الزوجي .
-الأسباب:
- البيئة :
قد يرجع السبب في هذا الخرس إلى نشأة كلا الزوجين فقد يكون الزوجين قد نشئا في بيئة تعاني من نفس الخرس مما جعلهم يتعاملا بنفس الأسلوب مع بعضهما مما يعلقهما بالأمر أكثر ويصعب عليهما التخلص منه.- لغة الحوار منعدمه :
فهذا الخرس الزوجي هو عدم وجود لغة حوارية بين الزوجين بعضهما البعض , بل يعيش كل منهما كانه مستقلًا بحياته, فالزوجة بطبيعة الامر تنشغل بأمور اولادها بالإضافة إلى العمل والأهل والأصدقاء اما الزوج فينشغل عادة بالعمل وفي اوقات فراغه يلجأ الى اصدقائه واهله واحيانا يتصفح الانترنت وبهذا يقل الكلام بينهما بالتدريج الى أن ينتهي.-الحلول:
- الابتعاد عن اختلاق المشاكل:
ولحل هذه المشكلة يجب ان يتفق كلا من الزوجين على امر واحد الا وهو ايجاد حل مناسب للمشكلات والخلاف , وعلى الزوجة ان تساعد الزوج في ذلك بأن تهدئ من الأمور وان تمتص غضب زوجها في وقت المشكلة وعد الاكتراث لهيافات الامور , ولا يجعلا المشاكل الصغيرة تعكر صفو حياتهم وتزعجهم وعلى كليهما الانصات الى الاخر .فالخرس الزوجي الان اصبح شائعًا جدًا في مجتمعنا ومن المؤثرات النفسية في حياتنا وللأسف الشديد فأساس هذا الخرس ينبع من تربية كلا الزوجة فالزوجة تخاف من الكلام في اي من المواضيع حتى لا تقع في الخطأ اثناء كلامها مما جعلها تتهرب من التحدث الى زوجها.
مع الالتزام بآداب الانصات ولهذا فالأفضل ان يترك للانسان منذ طفولته حرية النقاش والتعبير عن الراي , حتى لا يكبر على ان يكون مقهورًا وحتى تتكون لديه شخصية سوية, فالمرأة التي نشأت على أن نقاشها للأمور والتعبير عن وجهة نظرها أمر خاطئ يصل بها الحال الى الخوف والاضطرار إلى الصمت وهذا ما يظنه الزوج في هذا الوقت رضا بالأمر الواقع.
إرسال تعليق