معاملة الزّوجة قال تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)*، بيّن لنا الإسلام طريقة معاملة الأزواج لبعضهم، وحثّهم على الحفاظ على المودّة والرّحمة بينهما، خصوصاً أنّها من أسمى وأجمل العلاقات في العالم، فحب المرأة وتتويجها ملكةً على بيتك من أهم المراحل التي سوف تمرُّ بها في حياتك، ولكن هل فكّرت يوماً ما هي الطّريقة الصّحيحة لمعاملة زوجتك؟ وما هي الطّريقة التي ستضمن لكَ حياةً سعيدةً خاليةً من المشاكل؟ في هذا المقال سنقدّم لك نصائح مهمّة لحياتك الزّوجيّة، نرجو أن تعود بالفائدة عليك وعلى زوجتك. نصائح في معاملة الزّوجة اجعلها دائماً تشعر بالأمان معك، ولا تهدّدها أبداً بالطّلاق. عاملها دائماً بلطف ولباقة كالزّجاج الهش القابل للانكسار. انصحها -فيما بينكما- بالأمور التي تُزعجك على انفراد، وتخيّر الوقت المناسب. كُن كريماً معها دائماً، والكرم ليس بالمال دائماً، بل بالمشاعر والتّقدير والوقت الخاص الذي تقضيه معها. تجنّب الغضب والأُمور التي تؤدّي إليه، وكُن حليماً في تعاملك معها. كُن مستمعاً جيّداً، وشاركها بالأمور التي تحبّها. لا تجرح شعورها أو تُعيبَ شيئاً فيها، لأنّك قد تجرحها بحق. اقبل وتقبّل كل الأمور التي تقصّر في تنفيذها واترك لها المجال الكافي لتتعلّم وتتكيّف مع المحيط الزّوجي، وبالأخص إذا كانت عروساً جديدة، لأنّ حياتها تغيّرت كلياً. ونأمل أن يكون ذلك التّغيير للأفضل دائماً. شجّعها دائماً على الحفاظ على علاقةٍ ممتازةٍ مع عائلتك وعائلتها، ولا تحرمها يوماً من زيارتهم والاطمئنان عليهم. فاجئها من حينٍ إلى آخر بمفاجأةٍ صغيرة، لتعلم بأنّك لا زلت تحبّها وتفكّر فيها. قدّرها دائماً وأبدي إعجابك بكل الأمور التي تقوم بها لأجلِ إسعادك وإسعاد عائلتك. تخلّص من الرّوتين اليومي، وحاول تغيير المزاج النفسي الروتيني. الزم احترام زوجتك و الأدب في التّعامل معها، وعدم سبّها بأيِّ شكلٍ من الأشكال. ساعدها بالأمور البسيطة في البيت. حسسها دائماً بأنّها الزّوجة المثاليّة. تجنّب قسوة القلب، وشاركها همومك واسمع همومها. أظهر اهتمامك بصحّتها وسلامتها دائماً، واتصل فيها عند خروجك من المنزل للاطمئنان عليها. كُن مرحاً وأضف جواً من الاُلفة في المنزل، لتجنّب التّوتر والمشاكل.
إرسال تعليق