مؤسسة الزواج هي من أعرق الشراكات وأكثرها قوّة وارتباطاً ،ويُعدّ الزواج امراً طبيعياً وفطريّاً وتدعو إليه العاطفة السليمة القويمة ، ويكون بين الرجل والمرأة بناءاً على أصول شرعيّة وتقاليد مرعيّة من المجتمع المحلّي للزوجين. ومن أهمّ ما ينبغي لهذا الزواج وهذهِ الشراكة أن تسود فيها أجواء المحبّة والمودّة والتراحم والتعاطف ، وأن يكون لهما احترام بين بعضهما وكذلك فإنّ المجتمع ككلّ ينظر إليهم نظرة الإحترام والتوقير. وللحياة الزوجية قوانين وقواعد تنظّم سيرَ هذِهِ العلاقة ، شأنها في ذلك شأن سائر العلاقات الإجتماعيّة ، وذلك ليتمّ حفظ الحقوق الزجيّة لكلا الزوجين ، وحتّى لا يتعدّى طرفٌ على آخر ، خصوصاً إذا سادت حياتهم أجواء عدم التسامح والتلاطف وحلّ الإشكالات العالقة بالحسنى والحوار البنّاء. ومحور الحديث في مقالنا هذا عن كيفية تعامل الزوجة مع زوجها ، فلو أحسنت الزوجات التعامل مع أزواجهنّ وكذلك لا نُغفل دور الرجل أيضاً ، لما رأيت أروقة المحاكم وقد اكتظّت باصحاب الشكايات والخلافات الزوجية والطلاق والفراق ، فما هو دور المرأة إذن في التعامل الحسن مع زوجها وكيف يكون ذلك التعامل. كيف تتعاملين مع زوجكِ احترام الزوج ، ومخاطبته بأحبّ الأسماء إليه ، والابتسام في وجهه إذا نظرتي إليه ونظرّ إليكِ ، فالوجه البشوش والحسن هو من مقوّمات السعادة ودوام الاستقرار. عدم مناقشة الزوج في حالات الغضب أو التعب الشديد أو الجوع الشديد ، لأنّ تركيز الرجل لا ينصبّ في الأمر الذي تناقشه فيه الزوجة ، خصوصاً إذا كان ذلك عند قدومه من العمل وضغوطاته واعبائه التي أثقلت كاهله ، فتأتي المرأة لتزيد من تعبه وهمومه ، بل من الواجب أن تختار وقتاً مُناسباً يكون فيه الجوّ هادئاً وعنده سيتقبّل الرجل رأيك بكل هدوء ، وتكوني قد وصلتي لما تُريدين وبالمقابل قد أغلقتي باباُ لنزاع كان من الممكن أن يَشبّ. الاعتناء بالذات ، وتنمية مهاراتك في التعامل والتواصل الإيجابي ، ومحاولة نقد الجانب السلبي لديكِ ولا تنظري دائماً إلى نفسكِ أنّك على الحقّ ، بل حاولي تحييد المشاعر الشخصيّة والنظر بكلّ تَجرّد لنفسكِ وأساليبك في التعامل مع الزوج. الاعتناء بزوجك ، فدائماً أسمعيه كلمات المديح والثناء ، فالرجال كثيراً ما يُحبّون الإطراء والثناء ، ويُحبّ أن يسمع من زوجته ذكر سمعته الطيّبه وكيف أنّه إنسانٌ موهوب ، ولامع في المجتمع وبيئة العمل ، فليس بالأمر الجيّد أن يستمع للإطراء ويراهُ الناس من حولِه صاحب علم وفكر وسمعة طيبة وبراعة في العمل ويفتقد هذا الكلام الحسن من زوجته ، لأنّ ذلك ربّما خلقَ فجوةً بين الزوجين بشكل غير مباشر.
طريقه للتعامل مع الزوج
مؤسسة الزواج هي من أعرق الشراكات وأكثرها قوّة وارتباطاً ،ويُعدّ الزواج امراً طبيعياً وفطريّاً وتدعو إليه العاطفة السليمة القويمة ، ويكون بين الرجل والمرأة بناءاً على أصول شرعيّة وتقاليد مرعيّة من المجتمع المحلّي للزوجين. ومن أهمّ ما ينبغي لهذا الزواج وهذهِ الشراكة أن تسود فيها أجواء المحبّة والمودّة والتراحم والتعاطف ، وأن يكون لهما احترام بين بعضهما وكذلك فإنّ المجتمع ككلّ ينظر إليهم نظرة الإحترام والتوقير. وللحياة الزوجية قوانين وقواعد تنظّم سيرَ هذِهِ العلاقة ، شأنها في ذلك شأن سائر العلاقات الإجتماعيّة ، وذلك ليتمّ حفظ الحقوق الزجيّة لكلا الزوجين ، وحتّى لا يتعدّى طرفٌ على آخر ، خصوصاً إذا سادت حياتهم أجواء عدم التسامح والتلاطف وحلّ الإشكالات العالقة بالحسنى والحوار البنّاء. ومحور الحديث في مقالنا هذا عن كيفية تعامل الزوجة مع زوجها ، فلو أحسنت الزوجات التعامل مع أزواجهنّ وكذلك لا نُغفل دور الرجل أيضاً ، لما رأيت أروقة المحاكم وقد اكتظّت باصحاب الشكايات والخلافات الزوجية والطلاق والفراق ، فما هو دور المرأة إذن في التعامل الحسن مع زوجها وكيف يكون ذلك التعامل. كيف تتعاملين مع زوجكِ احترام الزوج ، ومخاطبته بأحبّ الأسماء إليه ، والابتسام في وجهه إذا نظرتي إليه ونظرّ إليكِ ، فالوجه البشوش والحسن هو من مقوّمات السعادة ودوام الاستقرار. عدم مناقشة الزوج في حالات الغضب أو التعب الشديد أو الجوع الشديد ، لأنّ تركيز الرجل لا ينصبّ في الأمر الذي تناقشه فيه الزوجة ، خصوصاً إذا كان ذلك عند قدومه من العمل وضغوطاته واعبائه التي أثقلت كاهله ، فتأتي المرأة لتزيد من تعبه وهمومه ، بل من الواجب أن تختار وقتاً مُناسباً يكون فيه الجوّ هادئاً وعنده سيتقبّل الرجل رأيك بكل هدوء ، وتكوني قد وصلتي لما تُريدين وبالمقابل قد أغلقتي باباُ لنزاع كان من الممكن أن يَشبّ. الاعتناء بالذات ، وتنمية مهاراتك في التعامل والتواصل الإيجابي ، ومحاولة نقد الجانب السلبي لديكِ ولا تنظري دائماً إلى نفسكِ أنّك على الحقّ ، بل حاولي تحييد المشاعر الشخصيّة والنظر بكلّ تَجرّد لنفسكِ وأساليبك في التعامل مع الزوج. الاعتناء بزوجك ، فدائماً أسمعيه كلمات المديح والثناء ، فالرجال كثيراً ما يُحبّون الإطراء والثناء ، ويُحبّ أن يسمع من زوجته ذكر سمعته الطيّبه وكيف أنّه إنسانٌ موهوب ، ولامع في المجتمع وبيئة العمل ، فليس بالأمر الجيّد أن يستمع للإطراء ويراهُ الناس من حولِه صاحب علم وفكر وسمعة طيبة وبراعة في العمل ويفتقد هذا الكلام الحسن من زوجته ، لأنّ ذلك ربّما خلقَ فجوةً بين الزوجين بشكل غير مباشر.
إرسال تعليق