أظهرت دراسة أن الرجال في مقتبل العمر الذي ولدوا في الستينيات والسبعينيات هم عرضة للانتحار أكثر من غيرهم، في حين لوحظ تراجع في نسبة الانتحار لدى من هم أصغر سنًّا في السنوات الثماني الماضية.
ويعود سبب هذه الواقعة إلى أن الرجال في هذا العمر كانوا يتوقّعون من عشرين سنة حياةً ناجحة أو مغايرة لما هي عليه في الواقع مع نجاحاتٍ أكثر، وعندما يصبحون في مقتبل العمر يتعرّضون لخيبة أمل ويشعرون بالعجز في المجتمع على الأخص إن كانوا عاطلين عن العمل.
إلى ذلك يعود السبب أيضًا إلى دور الرجل الذي تغيّر في المجتمع اليوم مقارنة مع دوره منذ سنوات ممّا يغيّر تعريفهم كرجال ويمسّ برجوليتهم ويدفعهم إلى الإدمان على الكحول أو تعاطي المخدّرات.
ويضيف الدكتور Stephen Platt من جامعة Edinburgh أن من يفكّر بالانتحار ما بين عمر الـ 15 والـ19 سنة قد يحمل هذا الخطر معه مدى العمر.
إلى ذلك تزيد معدّلات الانتحار في المجتمعات الفقيرة والمحرومة أكثر منها في المجتمعات الغنية.
إرسال تعليق