تعاني السعودية اليوم من مشكلة في بنيتها الاجتماعية وهي تأخر سن الزواج خاصةُ عند الشباب والشابات وبهدف تسيير أمور هذه الفئة التي تعتبر أساس المجتمع المدني وتغيير العادات السائدة من التفتيش عن الشريك عبر العائلة والاصدقاء الى المؤسسات الاكاديمية.
ومن هنا، دعمت جامعة الملك عبد العزيز الفتيان بمشروعٍ لمكافحة التأخر في الزواج يقضي بتسجيل الشاب والفتاة في الجامعة ودراسة مواصفاتهما ومحاولة تقريب الاطراف لاختيار الشخص الانسب.
تؤمن هذه الجامعة سكنًا قريبًا للطلاب لتقريبهم من بعضهم وليتمكنوا من الذهاب والعودة الى الجامعة معًا. في نهاية هذا التدريب يحصل الشاب والشابة على شهادة: " رخصة قيادة الزواج" التي تؤكد خضوعه لهذه الجلسات.
إرسال تعليق