أبو بكر البغدادي أو إبراهيم عواد إبراهيم البدري زعيمُ تنظيمِ داعش، أكثرُ إراهبي ٍ خطراً في العالم، مطلوبٌ مقابلَ مكافأةٍ تصلُ إلى ستةِ ملايينٍ ونصفِ المليون دولار يبلغُ من العمرِ اربعة وأربعين عاماً. عراقيٌ وُلدَ في مدينةِ سامراء عامَ الفٍ وتسعِمِئةٍ وواحدٍ وسبعين، هو ثالثُ ابنٍ في عائلتِهِ المكونة ِمن أربعة أولاد.
صحفيون ألمان يعملونَ لصالحِ صحيفةِ (زود دويتشه تساي تونغ) والقناةِ التلفزيونية ِالألمانية الأولى ARD، نجحوا في الحصولِ على وثائقَ وصورٍ لم تـُنشر من قبل عن حياة البغدادي.
المعلوماتُ والشهاداتُ الجديدةُ حولَ شخصيةِ أبي بكر البغدادي تم الكشفُ عنها بعد نشرِ وثائقَ وإجراءِ مقابلاتٍ مع أهالي سامراء مسقط ِرأس البغدادي.
وتم الكشفُ عن شهادةِ جنسيةِ البغدادي وبطاقةِ الهويةِ الشخصيةِ والتي صدرت عام الفٍ وتسمعِئةٍ وثمانين، أي عندما كان في التاسعةِ من عُمرهِ، وهي أقدمُ وثيقةٍ تم العثور عليها.
وثائقُ طبيةٌ كشفتْ أن البغدادي لم يُقبَلْ في الخِدمةِ العسكريةِ في الجيشِ العراقي لكونِهِ يعاني "ضعفًـا في النظر".
إضُطرَ لإعادة سنةٍ دراسيةٍ لأنَهُ فشلَ في إمتحانِ اللغة الإنكليزية.
تحدثَ بعضُ جيران البغدادي السابقين عن المدرسةِ التي قصدَها وكيفَ كان يلعبُ كرةَ القدمِ في الحي، وكان يُعطي دروسًا في القرآن للأطفال.
وبحسبِ أحدِ جيرانِ البغدادي السابقين -والذي رفضَ الكشفَ عن إسمهِ- قال إن البغداديَ من عائلةٍ مسلمةٍ كان طموحاً، يُحبُ السلطةَ كثيراً ، لكنْ عندما ادعى انه خليفة صُدمنا وأ ُصبْنا بالدهشةِ".
تظهرُ شهادةُ التخرج ِ من الثانويةِ العامةِ في الفرعِ الأدبي أن إبراهيم عواد لم يكن متفوقًا في الدراسة، الأمرُ الذي لم يمكـْنه من الالتحاقِ بكليةِ الحقوقِ أو اللغاتِ أو التربيةِ، فالتحقَ بكليةِ الشريعةِ الإسلاميةِ في بغداد.
أكملَ البغدادي شهادةَ الماجستير في الدراساتِ القرآنيةِ عام الف وتسعِمئةٍ وتسعةٍ وتسعين، وفي عام ِالفينِ وسبعة، قدّمَ أطروحةَ الدكتوراه، ولم يَعثر الصحافيونَ الألمان على أيةِ نسخةٍ من أطروحةِ الدكتوراه الخاصة به.
ساعدته شهادة الدكتوراه في الشريعة الإسلامية في البروز وقيادة تنظيم داعش وتبرير الجرائم والإنتهاكات التي يقوم بها التنظيم وكان يبرر الجرائم والقتل والإنتهاكات ويحاول إيجاد تبريرات دينية له.
ومع الحرب على العراق عامَ الفينِ واربعة تم إلقاءُ القبضِ على البغدادي من قبلِ القواتِ الأمريكيةِ وسُجنَ لعَشْرَةِ أشهر في مخيم بوكا جنوبَ العراق. يُعتقدُ أن البغداديَ انضمَ لتنظيمِ القاعدة في هذا الوقت، واعتبارا من عام الفين وسبعة كانَ المسؤولُ الشرعيُ يقومُ بتقديمِ التبريرِ الدينيِ للأعمالِ القتل ِوالإنتهاكات.
يقولُ البعضُ إنهُ كان تلميذََ أبي مصعبٍ الزرقاوي، الزعيمِ السابقِ لتنظيمِ القاعدةِ في العراق الذي كانَ رائدًا في ممارسة ِقطع ِرؤوس ِالرهائن وجعلـَهم يرتدونَ ملابسَ برتقاليةِ اللون، وكشفتْ المعلوماتُ الجديدةُ أن البغدادي يتنقل بين الرقةِ معقل التنظيم والموصل في العراق.
أحد جيران البغدادي السابقين يكشف أن تنظيم داعش قتل الكثير من أصدقاء البغدادي في الدراسة لم يكن يعرف حينها من هو زعيم هذا التنظيم لكن المفاجأة عندما ظهر البغدادي وعرفه أحد الجيران السابقين صدم لمقتل أصدقاء البغدادي في الدراسة على يد تنظيم داعش وبات يشعر بالخوف والرعب.
اخبار قناة الآن/ الكشف عن وثائق عن حقيقة #أبو_بكر_البغدادي - عبر تطبيق نبض @NabdApp
http://nabdapp.com/t/16782135
المصدر الان ، نبض
إرسال تعليق