Halloween party ideas 2015


ليس من السّهل دائما أن تتحدّثي عن نفسك رغم أنّ تقديم النفس أمرٌ ضروريّ سواءً في الإطار المهنيّ أو الشخصيّ. في ما يلي بعض النّصائح لتجنّب الإرتباك عند تقديم الذات والتعريف عنها.
تعرّفي إلى نفسك

من المهمّ جدّا أن نعرف أنفسنا جيّدا لكي نتمكّن من التحدّث من دون ارتباك. مهما اختلفت المواقف، سواء كنت في عشاء أو مقابلة سوف تجدين نفسك في لحظة معيّنة مضطرّة لتقديم نفسك. صحيح أنّه في الحالتين لن تقولي الشّيء نفسه ولكن المبدأ هو ذاته. ولكي تكوني مثيرة للإهتمام يجب أوّلا أن تؤمني بما ستقولينه. لا تحاولي الإختفاء وراء صورة خاطئة لأنّ ذلك لن يحدث لك سوى حالة من الإرتباك وسرعان ما سينكشف أمرك أيضًا وهذا ليس بالأمر الجيّد على الإطلاق.

تعرّفي إلى نقاط ضعفك ونقاط قوّتك فذلك عمليّ جدّا لتتمكّني من معرفة نفسك. يتمثّل الأمر في تقييم ذاتيّ شفّاف يمتاز بالتوازن وعدم المبالغة. وتعدّ هذه الخطوة المهمّة الأكثر صعوبة على الإطلاق.

ثقي بنفسك وتدرّبي مسبقا على ما ستقولينه أمام أشخاص لا تعرفينهم. فكّري في الأشياء التي يجب أن يعرفوها عنك وتذكّري أن لا أحد يعرف عنك اكثر ممّا تعرفين. تخيّلي أنّ هؤلاء الأشخاص أمامك وأنّك ستقولين لهم ما تريدينهم أن يعرفوه عنك. تحدّثي عن عملك الذي أنت فخورة به، عن عائلتك التي تستقين منها الشّجاعة والإلهام، عن هوايتك التي تجعلك سعيدة... ليس هناك من قواعد محدّدة فقط حاولي أن تتماشى مواضيعك مع المحاور ومع طبيعة المقابلة دون أن تطيلي في التّفاصيل.
تعلّمي تقديم نفسك

من المفيد جدّا أن نعرف الانطباع الذي نتركه عند الآخرين. اسألي أصدقاءك عن أكثر ميزة يحبّونها فيك: دعاباتك؟ طريقتك في الإصغاء؟ لكلّ شخص منّا ميزة خاصّة. توقّعي أيضا أن تتعرّفي إلى النّقاط السّلبيّة في شخصيّتك فمن المستحيل أن لا نجد سوى الحسنات. تغلّبي على خجلك وتذكّري أنّ الخجل يتملّك الجميع في لحظة المبادرة إلى التحدّث. الخجل عادة ما يرتبط بالخوف من أن لا يكون ما نقوله مهمّا، في حين أنّ انتقاء حديث يتناسب مع المحاور أو المواضيع العامّة للقاء يكون نقطة قوّة لديك! أصعب شيء هو اتّخاذ الخطوة الأولى. تشجّعي ولا تخافي، يمكن أن يحمرّ وجهك أو أن ترتبكي قليلا ولكنّ أحدا لن يلومك على ذلك!
لا تكوني مملّة

لا تتردّدي في اتّخاذ خطوات مناسبة تساعد على إذابة الجليد وخلق فرصة لحوار سلس بينك وبين الموجودين. لا تطيلي الحديث بلا جدوى إذ يجب أن يقوم الحوار على مبدأ تبادل الآراء والتّناسق في المساحات الزمنيّة لكلّ متحدّث. حاولي أن تشغلي محاورك وأن تدمجيه في المحادثة. إلى ذلك، لا تجعلي أجوبتك تستغرق وقتا طويلا بل أجيبي بسرعة واسألي بدورك لكي تخلقي نوعا من التّواصل والإنسجام. لا تنسي أن تعيري انتباهك لأجوبة الشّخص الموجود أمامك وتصغي له بتمعّن. وأيضا لا تتحدّثي عن أشياء قد لا تعنيه ولا تلزمه في شيء كما ولا تقتصري في حديثك عن الماضي فمن المهمّ جدّا أن تتحدّثي عن المستقبل بنظرة متفائلة!

إرسال تعليق

MARIthemes

www.netsailors.com
يتم التشغيل بواسطة Blogger.