المصممة ماجدة السرغيني

يكون مجرد حماس تصميم الأزياء دون محاولة للإثراء، هذا هو شعار المصممة ماجدة السرغيني التي شاركت يوم السبت الماضي في معرض للأزياء من طرف المصمم رشدي بن باخوش بمدينة فاس.

وقد شاركت المصممة ماجدة السرغيني بعرض ست أزياء، ثلاث منها تقليدية، والثلاث متبقية أزياء كلاسيكية.

ومن أجل جعل ابداعاتها تسير في إطار الإتجاهات الجديدة اعتمدت على الرسوم، وعلى "سفيفة المرمة" وعلى العقد "البلدية".

بالإضافة الى هذه المشاركة، سبق لماجدة السرغيني أن شاركت في معرض بتولوز نظم من طرف جمعية " المغربية وقفطانها "، كما نظمت معارض خاصة خلفت أصداء طيبة شجعتها على المضي قدما في مجال تصاميم الموضة التي تعشقها، تقول ماجدة في هذا الإطار " أتمنى أن تنال مجموعتي الإستحسان المطلوب، كما أتمنى أن أحظى بفرص إضافية لعرض تصاميمي، مشيرة الى تأثرها بوالدتها التي كانت تعمل في مجال التطريز الرباطي، إذ تشعر ماجدة السرغيني بميولها هي الأخرى نحو التطريز الفاسي.

وعن الوقت الذي تخصصه لإبداعاتها، قالت ماجدة السرغيني إنها تخصص الوقت الكافي لإبداع تصاميمها، فالموضة بالنسبة لها مصدر للمتعة، إذ قد تستغرق أحيانا شهرين ونصف لتصميم زي تقليدي.

قبل دخولها الى عالم التصاميم والموضة، كانت ماجدة السرغيني معجبة بالفن التشكليي، وحاليا استكملت دورة تكوينية في مكتب للمحاماة، كما تعمل كإطار في المندوبية السامية للتخطيط منذ 15 سنة. خوضها لهذه المجالات، يتبث أنه بإمكان مصممة الأزياء العمل والتألق في مجالات مختلفة.