Halloween party ideas 2015


نايلة الخجا، لمع اسمها في عالم السينما العربية كونها أول اماراتية تخوض مجال صناعة الأفلام. تناولت مواضيع وقضايا إنسانية، إجتماعية مثيرة للجدل في مجتمعها. لكنها تميزت بإصرارها على العمل وجرأتها في التعبير من خلال الوثائق التي أعدّتها.
رسخت عدسة آلة التصوير في خدمة الإنسانية قبل الإحتراف. فالتصوير بالنسبة لها، رسالة قبل أن يكون مهنة.

تعتبر نايلة اليوم، من أهم الشخصيات في هذا المجال كما أنها عنصراً أساسياً محركاً للعمل السينمائي في الإمارات، نظراً لكل الإنجازات التي حققتها.

بداياتها

حازت على شهادة في الاتصال الجماهيري عام 1999، من كلية دبي للطالبات. عام 2005، تخرجت من جامعة رايرسون الكندية، في مجال الإخراج وصناعة الأفلام.

لدى عودتها إلى دبي، قامت بإنتاج فيلمها الوثائقي الأول، "كشف النقاب عن دبي" (2004)، الذي أطلقه وزير التعليم العالي في دولة الإمارات العربية المتحدة، لأول مرة في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

رأت نايلة نفسها في هذا المجال الديناميكي مجالاً محافظًا من جهة، ومفعمًا بالعواطف من جهةٍ أخرى، إذ تشبهه بركوب قطار الملاهي.

هكذا بدأت مسيرة المنتجة السينمائية في صنع العديد من الأفلام القصيرة تستهدف كل الجماهير. تحدّت مجتمعها ولم يردعها أي عائق عن تحقيق أهدافها.

فبالرغم من تدنّي المستوى السينمائي في الإمارات، ثابرت لتثبت جدارتها في هذه المهنة. في هذا الصدد، ساهمت في تطوير الانتاج السينمائي في بلدها.

مسيرة غنية في عالم السينما والإنتاج

قامت نايلة سنة 2005، بتأسيس شركة إنتاج سينمائي خاصة بها: "D-SEVEN الصور المتحركة" وهو مشروع مشترك مع شركات مثل "كانون " ووزارة الثقافة وتنمية المجتمع لتعزيز صناعة الأفلام المستقلة.

أدركت الخاجا أنّ عليها أن تكتسب خبرة طويلة في المجال للفت إنتباه المستثمرين في المستقبل والحصول على دعم لمشروع حلمها - فيلم روائي طويل. فأنتجت أفلامًا قصيرة من شتى الأنواع.

أثار فيلمها الأول بعنوان "Arabana" الجدل إذ تناول موضوعاً حساساً وهو الإعتداء على الأطفال (2006). دار موضوع فيلمها الثاني، بعنوان "Once"، عن فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، تخرج في موعدها الأول في دبي، ويتم استهدافها (2009). سنة 2010، أنتجت فيلمها الثالث "ملل" عن الزواج والحياة المشتركة.

تحضر المخرجة لفيلم جديد مستوحى من قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الستينات، عن فتاة صغيرة تضيع في الصحراء. إذا سارت الامور وفقا للخطة، يجب بدء التصوير في ديسمبر/ كانون الاول عام 2012 والبرنامج النصي يجب أن يكون جاهزًا بحلول آذار/مارس من العام المقبل.

إنجازات وجوائز

حصل الفيلم "ملل" على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان الخليج السينمائي عام 2010 وبعد فترة وجيزة أصبح أول فيلم إماراتي هندي في ولاية كيرالا. ولأول مرة فاز الفيلم في مهرجان دبي السينمائي الدولي في كانون الاول/ديسمبر من العام نفسه، بين 14 منافسًا، وفاز بالمركز الأول في مسابقة المهر الإماراتي. وتنافس في قسم الأفلام القصيرة في مهرجان تريبيكا السينمائي في نيويورك عام 2011.

كما فازت نايلة من المجلس الثقافي البريطاني الدولي المموّل لمشروع يونج للشاشة بجائزة في عام 2010، بعدما نافست عشرة مرشحين نهائيين من جميع أنحاء العالم.

حبّها للسفر

تحب نايلة الخاجة السفر وتعتبره خبرة روحية واكتشافًا، تخوّلك التركيز على مدينة معينة تكشف النقاب عن مختلف معالمها. تحلم بالسفر إلى طوكيو في اليابان إذ تأسرها الثقافة اليابانية والتطوّر التقني والتاريخ. وتتوق إلى أن تسافر إلى فييتنام، كينيا والأمازون.

حين تسافر، لن تسعى إلى الاستجمام والاسترخاء بل ستبادر وإن أتيحت لها الفرصة إلى استئجار دراجة نارية والتنقّل في أرجاء المدينة لاكتشافها والتواصل مع سكانها المحليين.

بالرغم من كل المصاعب التي مرّت بها، قطفت نايلة ثمار أتعابها... وفتحت أبوابًا جديدة وعالمية للسينما في الإمارات والعالم العربي.


إرسال تعليق

MARIthemes

www.netsailors.com
يتم التشغيل بواسطة Blogger.